"مفترق طرق" معرض تشكيلى لـ40 فنانًا عربيًا بجاليري بيكاسو.. الخميس
يفتتح جاليري بيكاسو بالزمالك المعرض التشكيلي "مفترق طرق"، والذي يجـع بين الفنون الحديثة والأعمال المعاصـرة منـذ الأربعينيات حتى الآن، وذلك في السابعة مساء الخميس الموافق 19 أكتوبر الجاري.
ويشكل هذا المعرض طريقًا لاستكشاف أساليب غنية من الإبداع الفني، يعرض مجموعة خاصة لأحد مقتنيات الفن "جومانا وربيع" والتي تعكس رحلة جمعهما الممتدة على مدار سنوات، حيث استكشفوا الفن بوسائله وأنواعه وفتراته المتعددة، مما أدى إلى تكوين مجموعة استثنائية تجسد أذواقهم الشخصية المتنوعة وأحاسيسهم وشغفهم المتبادل بالفن
المعرض يضم أكثر من 90 عملا فنيا
ويضم المعرض أكثر من 90 عملا فنيا لـ40 فنانًا من رواد الحركة الفنية بالوطن العربى، حيث يتم عرض مجموعة متنوعة من اللوحات والمنحوتات التي أبدعها فنانون مرموقون في الفن الحديث والمعاصر في حين أن المجموعة تشمل مراحل متعددة من أعمال التصوير والنحت من 1940 حتى الآن، فإن كل عمل فني هو رمز للغة الإبداعية المبدعة.
الفنانون المشاركون في المعرض
سيف وانلي، أدهم وانلي، راغب عياد، حامد عويس، سمير رافع، مريم عبد العليم، مريم عبد العليم، عفت ناجي، جاذبية سري، جورج البهجوري، جميل شفيق، سيد عبد الرسول، صلاح طاهر، حسين بيكار، عبد الغفارشديد، عمر النجدي، أجهم حنين، أحمد البحراني، صبري نصور، مصطفى أحمد ن، مصطفى الرزاز، فاروق وجدي، جرجس لطفى، عادل السيوي، محمود رياض، ماهر رائف.
الفن التشكيلي في مصر
ارتبطت الفنون المصرية القديمة، مثل النحت والرسم والنقش، ارتباطًا وثيقًا بالهندسة المعمارية. ولم يمثل أي منها فنًا مستقلًا، إنما كانت تستخدم من أجل زخرفة المعابد والمقابر. وقد أثَّر ذلك كثيرًا على ملامح تلك الفنون، وموضوعاتها وسبل استخدامها. وظلت التماثيل بين أهم العلامات المميزة للفن المصري القديم، وكثر رسم الإنسان والحيوان ليكون شاهدًا على براعة الفنان المصري القديم في تسجيل تاريخه وسيرته بدءًا من المعاملات اليومية ورصد كل ما يصور حياة المصري القديم من ملبس ومأكل وصولًا لتسجيل لحظات الانتصار في الحروب.