الكاتب عماد العادلى: سوق عكاظ كانت صالونًا ثقافيًا
نظم معرض زايد للكتاب في دورته التاسعة، التي تأتي في الفترة من 10وحتى 22 من شهر أكتبور الجاري، ندوة عن الصالونات الثقافية في مصر، وتحدث فيها كل من النائبة والكاتبة ضحى عاصي والكاتبة رانيا بكر، مديرة النشر بدار العربي للنشر والتوزيع، والدكتورة أمل عفيفي وأدارها الكاتب عماد العادلي.
وفي تقديمه للندوة تطرق الكاتب والمحاور عماد العادلي للكثير من النقاط حول الصالونات الثقافية، فبدأ بالأمر تاريخيا وكيف تطورت أشكال الصالونات الثقافية بدءً من سوق عكاظ التى كانت تعتبر ملتقى ثقافيا وصالونا مفتوحا، وكيف أنها اتخذت أشكالا مغايرة في المستقبل والعصور الماضية.
وضرب العادلي مثلا بصالوني مي زيادة الذي كان يرتاده نخبة من الكتاب من بينهم جبران خليل جبران والعقاد والمازني وغيرهم، وصالون العقاد فيما بعد والذي أرخ له الكاتب الكبير أنيس منصور بكتاب جاء عنوانه يقول" في صالون العقاد كانت لنا أيام".
وتابع العادلي بأن الصالونات الثقافية كانت في معظمها للسيدات، مشيرًا إلى أن العديدين ممن كانوا يرتادون هذه الصالونات كانت لهم رؤى أخرى وليس الثقافة وحدها.
وأوضح أن الصالونات الثقافية أدت خدمة جليلة للعديد من الكتاب الذين لمعت أسمائهم بعد ذلك.