ماذا حدث داخل معبر رفح خلال 3 أيام من التصعيد فى غزة؟
يستمر تدفق المساعدات الدولية والإقليمية إلى مطار العريش الدولي، لليوم الثالث على التوالي، بعد أن أعلنت مصر تحديده لاستقبال الطائرات المحملة بالمساعدات المخصصة إلى الفلسطينيين، تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة المحاصر عبر معبر رفح البري.
ويواجه المواطنون الفلسطينيون الموجودون داخل غزة تصعيدًا إسرائيليًا عنيفًا ومستمرًا على مدار الثمانية أيام الماضية، حيث بلغ عدد الضحايا أكثر من 2215 شهيدًا، وما يزيد عن 8714 مصابًا.
في ذلك السياق، استقبل مطار العريش مساعدات من 3 دول ومنظمة عالمية - حتى الآن - حيث تستمر عمليات إرسال شحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية من أجل إدخالها إلى القطاع المحاصر بالتنسيق الكامل مع مصر عبر معبر رفح الجوي.
6 طائرات للمساعدات الإنسانية لغزة
ووصلت نحو ست طائرات محملة بالمساعدات الإنسانية، حتى هذه اللحظة، منهم طائرة من الأردن، وثلاث طائرات من تركيا، وطائرة من الإمارات، بالإضافة إلى طائرة أخرى من منظمة الصحة العالمية.
واستقبلت طواقم الهلال الأحمر المصري شحنات تلك المساعدات الإنسانية والإغاثية، حيث تم تفريغها من أجل إدخالها إلى الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أنها تعمل على شراء إمدادات من أجل إرسالها الفلسطينيين داخل غزة عبر مصر.
وقال جيرمي هوبكنز ممثل يونيسف في مصر: "اليونيسف تعمل على إرسال شاحنات مليئة بالمياه ودورات المياه المتنقلة ومستلزمات صحية بهدف تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لـ150 ألف شخص".
حالة العمل في معبر رفح
بجانب المساعدات الدولية والإقليمية، جهز التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أكبر قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، تحت شعار "مسافة السكة لأهالينا في فلسطين"، حيث تشمل القافلة مئات السيارات التي تحمل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والدوائية.
ومن المقرر أن يبدأ جسر برى بين مصر وغزة عبر معبر رفح البري، خلال الساعات المقبلة، من أجل إدخال قوافل المساعدات، والتمكن من تسليمها إلى الفلسطينيين لتخفيف معاناتهم جراء التصعيد المستمرة.
وتعمل مصر على إدخال المساعدات، حيث أكد وزير الخارجية، الخميس، أن معبر رفح لم يتم إغلاقه في أي وقت منذ بداية الأزمة، ولكن القصف الإسرائيلي الذي استهدف الجانب الفلسطيني من المعبر يعطل العمل فيه.
وأشار وزير الخارجية إلى أن هناك إصلاحات جارية في الجانب الفلسطيني من أجل التمكن من استئناف العمل في أسرع قوت.