شخير واستيقاظ أثناء الليل.. أسباب لجوء الأزواج لغرف منفصلة
أظهر استطلاع للرأي أن واحدًا من كل 6 أزواج يختارون النوم في أسرّة منفصلة لتجنب الشخير والتململ والاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
وشمل الاستطلاع 2000 شخص بالغ، وأظهر أن نصف الأزواج يختارون النوم في غرفة منفصلة، وأن 54% يذهبون إلى النوم في أوقات مختلفة عن شريك حياتهم.
ومن بين الأسباب الرئيسية لهذا التصرف هو الشخير الذي يعاني منه 71% من المشاركين في الاستطلاع، تليه التململ بنسبة 35%، والاستيقاظ المتكرر خلال الليل بنسبة 30%.
وأظهر الاستطلاع أيضًا أن 54% يختارون النوم في أوقات مختلفة عن شريك حياتهم، حيث يفضل النساء النوم في وقت أبكر من الرجال.
ووفقًا لموقع “hindustantimes” اعترف 15% بأن هذا ترتيب دائم، في حين أن 9% آخرين ينفصلون ليلًا مرتين على الأقل في الأسبوع، ويعد الشخير (71%) هو السبب الرئيسي، يليه التململ (35%) والاستيقاظ المستمر أثناء الليل (30%).
وتبين أيضًا أن 54% يذهبون إلى النوم في أوقات مختلفة عن النصف الآخر، وليس في نفس الوقت، حيث تميل النساء إلى خفض رؤوسهن في وقت أبكر من الرجال.
ووجدت الدراسة أن 24% من الأزواج لا يعتقدون أنهم "متوافقون مع النوم" مع بعضهم البعض.
ويعاني 23% من الأزواج الذين ينامون في نفس السرير من الحصول على أقل من خمس ساعات من النوم غير المضطرب كل ليلة، ويشعر 16% فقط بالراحة عند مشاركة السرير.
وبسبب هذه المشكلة، يشعر 21% بعدم الرضا عن نوعية نومهم بشكل عام، ومع ذلك، يعتقد واحدًا من كل 6 أشخاص أن نوعية نومهم تتحسن في عطلات نهاية الأسبوع بالمقارنة مع أيام الأسبوع.
ويعتقد 77% أن النوم بجانب شريكهم والاستيقاظ معهم أمر مهم، ويزعم النصف أنه لا يتجادلون أبدًا بشأن ترتيبات النوم. ويشعر 45% من الأزواج بأن الحصول على نوم أفضل ليلًا مع شريكهم يحسن علاقاتهم بشكل إيجابي، وفقًا للاستطلاع.
وعلاوة على ذلك، يتواصل 35% مع شركائهم لحل هذه المشكلات، في حين يتجاهل 13% منهم هذه المشكلات ببساطة. ويؤكد 62% أن إيجاد حلول للمشكلات المتعلقة بالنوم دون الحاجة إلى النوم بشكل منفصل هو أمر مهم.
ويبين الاستطلاع أيضًا أن 76% لم يجربوا أي تقنيات لتحسين النوم، لكن 29% سيكونون على استعداد لتجربة جهاز تتبع النوم أو التدريب على النوم.