الفلسطينيون يرفعون شعار "صامدون أمام العدوان الإسرائيلى" ولن يتوقف النضال
في يومها السادس، ما زال الفلسطينيون يواصلون معركتهم ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، من خلال استكمال عملية "طوفان الأقصى" التي بدأت يوم السبت الماضي. نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، واستهدفت المواقع والمطارات والتحصينات العسكرية الإسرائيلية في الضربة الأولى، وخلّفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان: إرادة الشعب الفلسطيني أثبتت أنها أقوى من الأسلحة الإسرائيلية
وفي هذا الصدد، أكد إبراهيم خريشة، مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان، في حديثه للقاهرة الإخبارية، أن هناك تكثيفًا للاتصالات واللقاءات مع المسئولين الدوليين لوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحًا أن المجلس حذر مرارًا وتكرارًا على مدار السنوات الماضية من تفجر الأوضاع في قطاع غزة، إذا لم يتخذ المجتمع الدولي أي خطوة لوقف العدوان الإسرائيلي في القطاع.
وطالب مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان، تحمل المجتمع الدولى المسئولية الإنسانية والأخلاقية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن إرادة الشعب الفلسطيني أثبتت أنها أقوى من الأسلحة الإسرائيلية.
وأوضح مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان أنه: يجب أن تتحرك الجهات القانونية والدولية، لافتًا إلى أن المجلس ينتظر قرارات من المدعى العام لمحكمة الجنايات الدولية، مؤكدًا على ضرورة أن يتم الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه، فضلًا عن تفعيل المسار القانوني ومحاسبة المسئولين عن جرائم الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يتوقف في نضاله من أجل إنهاء الاحتلال وممارسة حقه في تقرير المصير.
رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الشعب الفلسطيني لم يرفع الراية البيضاء أمام العدوان الإسرائيلي
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، إن الشعب الفلسطيني لم يرفع الراية البيضاء أمام العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تنفذ حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني، وتمنع دخول الأطباء إلى القطاع.
وأكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان على ضرورة إتاحة ممرات آمنة لتوفير الأغذية والأدوية اللازمة لعلاج المرضى والمصابين بقطاع غزة، مطالبًا المجتمع الدولي بإصدار قرارات يدين بها أفعال الاحتلال الإسرائيلي، والذي أعطى الضوء الأخضر للمستوطنين لارتكاب مجازر ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
متحدث الدفاع المدني الفلسطيني: نحتاج لمعدات وآليات ثقيلة لإنقاذ المصابين من تحت أنقاض المنازل المهدمة
من جانبه، قال محمود بصل، متحدث الدفاع المدني الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة استهداف المنازل في غزة فوق رءوس أصحابها، مؤكدًا أن القطاع مقُبل على كارثة حقيقية ومجازر إبادة جماعية في غزة إن لم يتم التدخل الفوري.
وقال متحدث الدفاع المدني الفلسطيني إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إنسانية بقطاع غزة، فضلًا عن استخدامه الصواريخ والفوسفور الأبيض في قصف جميع مناطق غزة، وأيضًا قصف الطرق المؤدية إلى المستشفيات في غزة، مما يعوق حركة سيارات الإسعاف.
وكشف أن نتيجة هذا القصف المستمر، فإن عددًا كبيرًا من الشهداء تحت أنقاض المنازل المهدمة في غزة، وعائلات عديدة مُسحت من السجل المدني، مؤكدًا أن طواقم الدفاع المدني تحاول بإمكاناتها المتاحة انتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض في غزة، ولكن نحتاج إلى معدات وآليات ثقيلة لإنقاذ المصابين من تحت أنقاض المنازل المهدمة.
مدير مستشفى الشفاء في غزة: أفرغنا مستشفى أطفال لنقل المرضى والمصابين
وقال مدير مستشفى الشفاء في غزة، في حديث للقاهرة الإخبارية، إن المستشفى لم يعد قادرًا على استيعاب العشرات من المرضى والمصابين بسبب ارتفاع أعدادهم، فضلًا عن نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية داخل القطاع واستهلاك الطواقم الطبية طاقتها تمامًا في خدمة المرضى والمصابين.
وأكد مدير مستشفى الشفاء: المستشفى قد يخرج عن الخدمة تمامًا خلال 3 أيام حال انقطاع الوقود عن المولدات الخاصة، وأن غرف العمليات لدينا ممتلئة، مما يعوق تقديم الخدمة للمرضى والمصابين خارج المستشفى، لذلك قمنا بتفريغ مستشفى أطفال كامل من أجل نقل المرضى والمصابين جراء القصف الإسرائيلي.
