غارة إسرائيلية تستهدف 5 منازل فى حى الزيتون بقطاع غزة
أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء، أن 30 سيارة إسعاف تنقل المصابين بـغارة إسرائيلية على حي الزيتون إلى مستشفى الشفاء.
جاء ذلك بعد غارة إسرائيلية استهدفت 5 منازل في حي الزيتون بغزة، حسبما أعلن وزير الاستخبارات الإسرائيلي: نتوعد باقتلاع حماس.
الأحداث في قطاع غزة
وفي قطاع غزة لم يكن هناك أحد كبير في السن، أو صغير جدًا، أو أضعف من أن يتمكن من الذبح. واستغرق الجيش الإسرائيلي نصف يوم للوصول إلى الكيبوتس الذي يضم 750 شخصًا في جنوب إسرائيل واستمر القتال هناك لمدة ثلاثة أيام. وفي ذلك الوقت قام مسلحو حماس بقتل وتشويه العشرات من السكان المدنيين.
وقال الميجور جنرال إيتاي فيروف من الجيش الإسرائيلي لبي بي سي، بينما كانت قواته تقوم بتفتيش المنازل بحثًا عن جثث: "أمهات وآباء وأطفال وعائلات صغيرة قتلوا في أسرتهم، في غرفة الحماية، في غرفة الطعام، في حديقتهم". الضحايا. "إنها ليست حربًا، وليست ساحة معركة. إنها مذبحة».
وكان الكيبوتس من أوائل المجتمعات الإسرائيلية التي وصل إليها نشطاء حماس عندما شنوا هجومًا في وقت مبكر من صباح يوم السبت.
كما أن ما حدث هناك يعكس روايات من كيبوتس ناحال عوز القريب، حيث يعتقد أن عائلات بأكملها قُتلت بالرصاص، ومن كيبوتس بئيري، حيث تقول فرق الإنقاذ الإسرائيلية إنها عثرت على أكثر من 100 جثة.
كان لدى المجتمع المحلي في قطاع غزة فريق أمني، وكانت المنازل بها غرف آمنة، ولكنهاـ مثلها مثل أعلى المستويات في الجيش والحكومة الإسرائيليةـ لم تكن مستعدة لموجة المهاجمين المتسابقين للخروج من قطاع غزة المخترق.
وقال فيروف وجنود آخرون إن مقاتلين هائجين مسلحين ببنادق هجومية وقذائف صاروخية وقنابل يدوية أطلقوا النار على عشرات السكان ومثلوا بعض الجثث، واصفين عددا من الفظائع.
وقال دافيدي بن تسيون نائب قائد الوحدة 71، المظليين الذين قادوا القوات الإسرائيلية إلى كفار عزة، لرويترز: “لقد قتلوهم وقطعوا بعض رؤوسهم، إنه أمر مروع أن نرى”.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن حطام طائرة شراعية استخدمت للتحليق فوق الدفاعات الإسرائيلية كان يقع بجانب أحد الممرات، إلى جانب الدراجات النارية التي نقلت نشطاء آخرين إلى خارج غزة.
وفي خطاب ألقاه مساء الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الهجوم الذي نفذته حماس، والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 1000 شخص، “يعيد إلى الأذهان أسوأ الهيجان” لتنظيم الدولة الإسلامية.
قُتل أكثر من 900 شخص في غزة في غارات جوية إسرائيلية انتقامية أثناء فرض الحصار الذي أدى إلى عزل المنطقة المحاصرة التي يبلغ عدد سكانها 2.3 مليون شخص عن الغذاء والوقود والإمدادات الأخرى.