بحضور ممثل للأزهر والكنيسة..
"حملة مواطن" تعلن خطة دعم السيسي.. وتؤكد: الأنسب للقيادة في منطقة مضطربة
نظمت حملة مواطن لدعم مصر، مؤتمرها الصحفي الأول للإعلان عن تأييدها المرشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، وخطة دعم ترشحه لولاية جديدة، بمشاركة وحضور نخبة من الشخصيات العامة وممثلي المجتمع المصري.
وقال محمد فاروق، الرئيس والمنسق العام لحملة مواطن، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، إن الحملة اتخذت شعارا لها وهو "كن مع الوطن" وتبذل كل جهود لتصل لكل مصري في بقاع الجمهورية لتوعيتهم وتعريفهم بالمخاطر التي تحاك ضد الوطن والأحداث المتسارعة في المنطقة، وهو أهم دوافع الحملة لدعم عبد الفتاح السيسي، صاحب المشروع الوطني التي نسعى لأن يكمله بعدما حرمت مصر على مدى سنوات طويلة بوأد أي قيام لدولة قوية متنوعة لها ثقلها وكلمتها، لا ترضخ ولا تنصاع لأي قوى.
مصر قادرة على تخطي المرحلة
بينما قال محمد فوزي، أمين التنظيم بالحملة، إن مصر قادرة على تخطي المرحلة ونحن في نعيم لا يشعر به إلا من سافر إلى الخارج وشاهد بأم عينه ما يحدث وكيف يروا عظمة مصر وقوة وقدرة رئيسها وحجم الإنجازات التي تمت في عهده، قائلا: "في أحد الدول التي سافرتها ومنتشر بها الإرهاب، لديهم أموال لا طائل لها، لكن تغيب عنهم الدولة والبناء والأمن والأمان، ويتمنون أن يكون السيسي حاكم عندهم من أجل قيام دولتهم، وهو ما لا نعيه ولا نعرفه هنا ولا نشعر بما نحن فيه، وعلينا أن نقف جميعا ونلتف حول قادتنا والمخطط أصبح واضح".
وفي ذات السياق، قال الأنبا كيرلس، كاهن كنيسة مصر القديمة، وأحد قيادات حملة مواطن، إن مصر في حاجة لرئيس مثل السيسي، وأقولها على الملئ وأمام الجميع نعم للرئيس لولاية جديدة، والكنيسة كلها معه قائلا: "نحن مع السيسي حتى لو تعرضت لمشكلة والسؤال عن الكلام السياسة والابتعاد عن الدين".
وأضاف الأنبا كيرلس، أن كلمة المصريين تعني الكثير وهي ليست كلمة عابرة ولا تختذل بين مسلم ومسيحي، مؤكدا أن شعبيته بين المسلمين كبيرة جدا في المناطق التي يتواجد بها وهي أكثر من ١٤ منطقة شعبية، وأحضر المؤتمرات والندوات لاكتساب الخبرات ونقلها لشعب وأبناء الكنيسة ليكون لديهم وعي وفهم لما يدور في وطنهم.
كما أكدت عزة فتحي، أم الشهيد رائد محمد عز الدين، أن التضحيات كبيرة من جانب الدولة وأنا أم فقدت ابنها ورغم صعوبة ذلك الموقف وعدم تقبلي في البداية، ورغم ما أعاني من ألم، إلا أنني لا أرى أحد يستطيع قيادة وحكم مصر إلا الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة،
وأضافت والدة الشهيد، أنه من المروءة والشهامة أن ترك الرئيس للحكم والتفات إلى ما يدور حولنا من أحداث جسيمة قد تعرض وطننا للخطر أمن بلدنا أهم من الانتخابات.
بينما قال نصر مطر، منسق الحملة للمصريين بالخارج، إن الحملة نظمت حشود غير مسبوقة على مستوى ١٥٠ دولة وجمعنا الآلاف من التوكيلات لترشيح السيسي، من معظم الجاليات المصرية بالخارج، ولدينا خطة عمل يتم تنفيذها على أعلى مستوى من أبناء مصر في الخارج وكل الفعاليات تلاقي صدى كبير في الأوسط السياسية وكذلك في الإعلام.
كما قال عزيز وجيه أباظة، عضو الهيئة العليا للحملة، إن الكلمة تفرق في بناء الأوطان، وما نشاهده على أرض الواقع يجعلنا نقف إلى جانب القيادة السياسية وندعمها بكل قوة للحفاظ على ما ننعم به من أمن واستقرار وتطور على كافة المستويات.
وأضاف أباظة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لديه عبقرية فريدة وتتعامل مع كل الحالات ويقضى على كافة السلبيات، وعليه أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، واجب على النخبة أن توعي عموم الشعب بأهمية تواجده على رأس السلطة.
حضر مؤتمر الحملة كل من اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، المستشار العسكري بكلية القادة والأركان، والدكتور عرفة رجب، من علماء الأزهر الشريف، المهندس الحسيني الكارم، مساعد المنسق العام للحملة، وهويدا الوكيل، مدير إدارة المتابعة بوزارة التربية والتعليم، الدكتور عبد الشافي الشيخ أستاذ علوم التفسير بجامعة الأزهر، والكابتن جمال علام، رئيس اتحاد كرة القدم، والفنان طارق الدسوقي، وإيرين هنري، منسق الكوادر النسائية الشبابية بالحملة، ومحمد الحسيني سباح المانش منسق ذوي الهمم، وعدد من منسقي الحملة بالمحافظات وشخصيات عامة وعدد من شباب المؤيدين والداعمين للرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.