أبناء سيناء: ندعم «القضية الفلسطينية» ونرفض مخطط التوطين
أكد أهالى محافظة شمال سيناء دعمهم الكامل القضية الفلسطينية، ورفضهم مخطط تهجير أهالى غزة، وتوطينهم داخل سيناء، معتبرين ذلك بداية للقضاء على القضية الفلسطينية، وإضاعة حقوق الشعب فى استرداد أرضه.
قال محمد عماد، أحد أهالى شمال سيناء، إن ما يحدث فى فلسطين فى الفترة الحالية يعد المنحنى الأخطر فى التاريخ منذ احتلال الكيان الصهيونى الأراضى الفلسطينية، حيث تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، واستهداف المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء، تنفيذًا لخطتهم الكبرى بدفع الفلسطينيين تجاه الأراضى المصرية، وترك غزة تحت سيطرة الكيان الصهيونى.
وقال: «نرفض هذا المخطط ولن نسمح بتنفيذه، فالقضية الفلسطينية هى قضية حياة أو موت ولا يمكن السماح للإسرائيليين بتهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أرضهم، وكذلك لن نسمح لأحد بأخذ سيناء، التى ضحينا من أجلها بكل غال ونفيس، سواء فى حرب أكتوبر أو الحرب على الإرهاب».
بدوره، قال زغلول الشريف، من أبناء سيناء، إن فلسطين دائمًا فى القلب، وإننا أكثر الدول التى قدمت خدمات ودعمت فلسطين فى قضيتها ضد الكيان الصهيونى.
وأضاف: «ما يحدث حاليًا من محاولات لتوطين الفلسطينيين فى شمال سيناء مرفوض تمامًا، نحن كنا نستقبل المصابين منهم، ونقدم مساعدات دائمة لهم على مدار السنوات الماضية، ولكن تسعى إسرائيل للقضاء على القضية الفلسطينية بتهجيرهم داخل أراضينا».
وذكر نصر عمار، من أهالى شمال سيناء، أننا نشعر بأن أهالى فلسطين جزء منا وما يحدث من استهداف الكيان الصهيونى لهم يؤلم كل قلب فى مصر، ولكن إسرائيل تسعى لتضييق الخناق عليهم ودفعهم تجاه حدود مصر ومنع عودتهم مرة أخرى لغزة ليصبح هذا أمرًا واقعًا».
وقال: «هذا يضيع حق الشعب الفلسطينى فى أرضه، ولذلك لن نسمح لهم بالعبور للأراضى المصرية، لأن هذا الأمر سيترتب عليه تضييع القضية الفلسطينية التى استشهد بسببها الآلاف، وكذلك احتلال سيناء، لأن ترحيل الفلسطينيين إلى أراضى سيناء يعد احتلالًا رمزيًا لها، والأمن القومى المصرى خط أحمر ولن نسمح بالمساس به».
وأضاف: «مصر ستقدم مساعدات لأهالى فلسطين كما تفعل فى كل اعتداء يرتكبه الكيان الصهيونى ضد أهالى غزة، ولكن دخول الفلسطينيين وتوطينهم على أراضينا خط أحمر لن نسمح به حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا، فحدود مصر معروفة، ولن نسمح لأحد بالحصول على حبة رمال واحدة من مصر».