وزير الصحة يلتقى نظيرته القطرية لبحث التعاون المستقبلى فى القطاع
التقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة بدولة قطر، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ70 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، والتي تعقد خلال الفترة من 9 إلى 12 من شهر أكتوبر الجاري.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن اللقاء تناول مناقشة سبل تعزيز وتوسيع آفاق التعاون المستقبلي بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر في القطاع الصحي.
مجال الصيدلة وإنتاج الأدوية
وتابع "عبدالغفار" أن الجانبين ناقشا فرص التعاون في مجال الصيدلة وإنتاج الأدوية والمستحضرات الحيوية، بالإضافة إلى بحث زيادة تبادل الخبرات بين الفرق الطبية في جمهورية مصر العربية ودولة قطر من خلال التعاون بين المؤسسات الصحية بكلا البلدين.
وقال "عبدالغفار" إن الوزيران استعرضا التجارب الناجحة بالبلدين في مجال المبادرات والتغطية الصحية الشاملة وكذلك إدارة المستشفيات والمنشآت الطبية.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير وجه دعوة لنظيرته القطرية لزيارة عدد من المستشفيات، والتعرف على الإمكانيات وآليات تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بمختلف التخصصات، في إطار تبادل الخبرات بين البلدين.
انتخاب وزير الصحة
وفى سياق آخر، انتخب أعضاء اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان المصري، نائبًا لرئيس الدورة الـ 70 للجنة الإقليمية، والتي تعقد فعالياتها خلال الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر الجاري، بمقر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة.
جاء ذلك بحضور الدكتور تيدروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور أحمد المنظري مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وعدد من الوزراء والسفراء ممثلي الدول الأعضاء، وممثلي المنظمات الدولية.
وشهدت فعاليات الجلسة الافتتاحية صباح اليوم الثلاثاء، انتخاب الدكتور علي حاج آدم أبو بكر وزير الصحة بدولة الصومال رئيسًا للدورة السبعين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، وكل من الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان المصري، والدكتور أحمد روبلة عبدالله رئيس الصحة بدولة جيبوتي نائبين لرئيس الدورة.
وتقدم رئيس الدورة السبعين للجنة الإقليمية، بالشكر لنائبيه المنتخبين لجهودهما المبذولة في ضمان سير عمل اللجنة خلال مهما عملها، مؤكدًا على ضرورة التعاون الفعال بين جميع أعضاء اللجنة من أجل صحة إقليم شرق المتوسط.