قيادى بحركة فتح: أمريكا وبريطانيا يدعمان الجرائم الإسرائيلية فى غزة
قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن جرائم الإرهاب العنيفة والإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة ضد المدنيين الفلسطينيين، بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والحكومة البريطانية برئاسة ريشي سوناك، ما زالت مستمرة وتتخذ أشكالا أكثر دموية مع مرور الوقت وتفشي الصمت الدولي.
وأضاف دلياني في بيان له، أن هذه الحلقة المروعة في تاريخ الإنسانية تشهد فرض حصار بأسلوب العصور الوسطى على مليوني فلسطيني وفلسطينية في غزة بحالة إنسانية صعبة للغاية، ومحرومين بقرار سياسي إسرائيلي من أبسط متطلبات الحياة، بما في ذلك الطعام والأدوية.
وأكد دلياني أن مأساة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر هي تذكير صارخ بالظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، فجرائم الحرب الرهيبة التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بدعم من بايدن وسوناك لا يمكن تصنيفها إلا على أنها جرائم إبادة جماعية.
الوضع فى قطاع غزة وصل إلى حد كارثة إنسانية
وأضاف المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الوضع على الأرض في قطاع غزة المحاصر قد وصل إلى حد الكارثة الانسانية في أقل من 72 ساعة من الهجمات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي الهمجي للأحياء السكنية، مع وجود ما يقرب من 100،000 جندي إسرائيلي على وشك الاقتحام في هذا القطاع المحاصر، الأمر الذي يهدد بارتكاب مزيد من الفظائع والجرائم الدموية بحق سكان مدنيين غير مسلحين.
وتابع دلياني "يظهر مدى الأزمة بوضوح في تقرير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الذي صدر قبل ساعات قليلة، والذي يكشف عن نزوح جماعي فلسطيني في أقل من 72 ساعة، بينهم 137،000 شخص، بمن في ذلك أكثر من 60،000 طفل وطفلة فلسطينية أبرياء، إلى ملاجئ في مؤسسات الأمم المتحدة، بينما لا يجد عشرات الآلاف مأوى أو ملجأ.
وأكد دلياني أنه يجب على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لإنهاء هذه الجريمة الدموية بحق الإنسانية، فجرائم الحرب الإسرائيلية المدعومة من بايدن وسوناك ليست فقط مشينة من الناحية الأخلاقية، ولكنها أيضًا تنتهك القانون الدولي.