"الزراعة": زيادة فى إنتاجية فدان الذرة هذا العام إلى 6 أطنان
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، عن زيادة إنتاجية محصول الذرة هذا العام ليصل إلى 6 أطنان إنتاج الفدان هذا العام، بما يبشر بإنتاجية مرتفعة لمحصول هذا العام في مساحة أكثر من 3 ملايين فدان، ليقترب إجمالي الإنتاج من 20 مليون طن ذرة شامية.
وكشف تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، عن الأهمية الاقتصادية لمحصول الذرة، ودوره الكبير في التعرف على مشاكل التربة، سواء كانت على هيئة ارتفاع في مستوى الملوحة، أو انتشار بعض الأمراض مثل "النيماتودا".
الذرة الشامية واحدة من المحاصيل شديدة الحساسية لمستوى ومعدلات الملوحة
وأوضح التقرير أن الذرة الشامية واحدة من المحاصيل شديدة الحساسية ضد ارتفاع مستوى ومعدلات الملوحة، لافتًا إلى أنها لا ينبغي أن تتجاوز حدود 800 إلى 1000 وحدة في المليون، على مستوى التربة ومياه الري.
وأكد أن أي ارتفاع في معدلات الملوحة عن هذا المستوى ينعكس بالسلب على حجم الإنتاجية المتوقعة بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد، وهي المسألة التي تفرض على المزارعين ضرورة الاهتمام بتحليل التربة ومياه الري قبل بدء الموسم، للتأكد من مدى ملاءمتها لمحصول الذرة.
وشدد على ضرورة الالتزام بالاعتماد على التقاوي المعتمدة من قِبل مراكز وزارة الزراعة، للحصول على أفضل إنتاجية ممكنة، محذرًا من التبعات السلبية لاستخدام حصاد الموسم الماضي، والتي تهدد بهبوط حاد في معدلات الإنتاجية المتوقعة، وتعزز فرص الإصابة بالأمراض.
وتطرق التقرير إلى مبدأ الكثافة النباتية، موضحًا أنه يتم تخطيطه بعرض 60 سم، بفاصل 70 سم بين الخطوط، ما يعني وجود 1000 خط في الفدان، وهو رقم يحتم على المزارعين الالتزام بتطبيق التوصيات الفنية الواردة بهذا الشأن.
وأشار التقرير إلى مدى أهمية الالتزام بالمسافة الموصى بها بين الجور والزراعة بفاصل 25 سم، مع إبقاء نبات واحد في الجورة بعد الإنبات، عند إتمام معاملات الخف، ليكون التعداد الأمثل 24 ألف نبات بالفدان، لافتًا إلى أن تنفيذ المعاملات والتوصيات الفنية يبشر بحصاد يتراوح بين 5 و6 أطنان.