في ذكرى ميلاد صاحب المائة مسرحية.. 5 كتب تتحدث عن توفيق الحكيم أبرز رواد المسرح العربي
تمر اليوم ذكرى ميلاد رائد المسرح توفيق الحكيم أحد أبرز الكتاب المصريين في القرن العشرين، وأحد رواد المسرح العربي الحديث، الذي ولد يوم 9 أكتوبر عام 1898 بالإسكندرية، ونشأ في أسرة ثرية، تلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بكلية الحقوق في جامعة القاهرة، وتخرج منها عام 1925.
فكان منذ طفولته، كان الحكيم مولعًا بالمسرح، وكان يحضر عروض المسرح في الإسكندرية، وبعد تخرجه من الجامعة، سافر إلى فرنسا لدراسة القانون، لكنه سرعان ما انصرف إلى دراسة المسرح اليوناني والروماني، وبدأ في كتابة المسرحيات.
وعلى مدار مشواره الإبداعي، ألف توفيق الحكيم أكثر من 100 مسرحية و62 كتابا، من بينها مسرحيات "أهل الكهف" و"عودة الروح" و"شهرزاد" و"المسرح الذهني". كما ألف عدة روايات، من بينها "قنديل أم هاشم" و"عودة الوعي" و"عصفور من الشرق".
تناولت عشرات الأقلام حياة توفيق الحكيم في حياته وبعد رحيله، وبمناسبة ذكرى ميلاده، يرصد الدستور 5 كتب تحدثت عن حياة رائد المسرح.
كتاب توفيق الحكيم وأسطورة الحضارة
1- كتاب “توفيق الحكيم وأسطورة الحضارة” صدر عام 1987 للكاتب المصري ناجي نجيب، يتناول حياة وأعمال توفيق الحكيم من منظور فلسفي وحضاري، ويضم ثلاثة أبواب رئيسية، الأول: يتناول حياة توفيق الحكيم منذ الطفولة وحتى وفاته، ويركز على أهم المحطات في حياته، مثل سفره إلى فرنسا لدراسة القانون، وعودته إلى مصر وانخراطه في العمل الأدبي والمسرحي، بينما الثاني: يتناول مسرح توفيق الحكيم، ويركز على خصائصه الفنية والفكرية، مثل رمزيته وفلسفته النقدية للمجتمع، ويتناول الثالث، فلسفة توفيق الحكيم، ويركز على رؤيته للحضارة وعلاقتها بالإنسان.
ويؤكد الكتاب أن توفيق الحكيم هو رائد في المسرح العربي، وصاحب رؤية فلسفية عميقة للحضارة. كما يناقش الكتاب أهم القضايا التي تناولتها مسرحيات توفيق الحكيم، مثل: البحث عن الذات: يتناول توفيق الحكيم في مسرحياته العديد من الشخصيات التي تبحث عن الذات، مثل شخصية "قيس" في مسرحية "عودة الروح"، والصراع بين الخير والشر: يتناول توفيق الحكيم في مسرحياته الصراع بين الخير والش، مثل شخصية "العدل" في مسرحية "الملك أوديب"، والبحث عن العدالة: يدعو توفيق الحكيم في مسرحياته إلى العدالة الاجتماعية، مثل شخصية "الطبيب" في مسرحية "الطريق".
كتاب "توفيق الحكيم"
2 - كتاب "توفيق الحكيم" هو كتاب نقدي ألفه كل من إسماعيل أدهم وإبراهيم ناجي، ويتناول الكتاب دراسة حياة وفكر الأديب المصري توفيق الحكيم، الذي يعد أحد أبرز رواد المسرح العربي الحديث.
وينقسم الكتاب إلى قسمين رئيسيين، القسم الأول هو من تأليف إسماعيل أدهم، ويتناول فيه حياة الحكيم الشخصية ونشأته وتكوينه الفكري، كما يدرس فيه نتاجه الأدبي من المسرحيات والروايات والمجموعات القصصية، بينما القسم الثاني هو من تأليف إبراهيم ناجي، ويتناول فيه حياة الحكيم النفسية وعقله الباطن، كما يدرس فيه سياق النهضة الأدبية العربية وأثرها في نشأة الحكيم كشخصية أدبية.
يتميز الكتاب بأسلوبه النقدي العلمي، حيث يعتمد على منهج التحليل والمقارنة، كما يتميز بتقديمه لمعلومات وافية عن حياة وفكر الحكيم.
وأظهر الكتاب أن توفيق الحكيم كان كاتبًا مبدعًا وصاحب رؤية فلسفية عميقة، كما كان كاتبًا ملتزمًا بقضايا مجتمعه، تناول الكتاب دراسة مسرحيات الحكيم، حيث اعتبرها إسماعيل أدهم نموذجًا جديدًا للمسرح العربي، حيث تميزت باعتمادها على الحوار والرمزية وطرحها للقضايا الاجتماعية والفلسفية.
كتاب توفيق الحكيم مفكرا ومنظرًا مسرحيًا
من تأليف الدكتور أحمد سخسوخ، ويتناول الكتاب دراسة فكر توفيق الحكيم المسرحي، الذي يعد أحد أبرز رواد المسرح العربي الحديث، وتناول الكتاب أثر فكر توفيق الحكيم المسرحي على المسرح العربي، حيث اعتبره مؤلف الكتاب أحد أهم العوامل التي ساهمت في تطوير المسرح العربي الحديث.
كتاب الملف الشخصي لتوفيق الحكيم
من تأليف إبراهيم عبد العزيز، ويتناول الكتاب دراسة شخصية توفيق الحكيم، ويتحدث عن دراسة حياة توفيق الحكيم الشخصية ونشأته وتكوينه الفكري، كما يدرس فيه نتاجه الأدبي من حيث الأنواع والموضوعات والاتجاهات، وعلاقاته مع الآخرين وتأثيرهم عليه، وتطرق الكتاب إلى تأثير توفيق على الأدباء العرب من بعده.
وتناول الكتاب دراسة شخصية توفيق الحكيم من منظور نفسي، حيث اعتبره مؤلف الكتاب شخصية مركبة تعاني من صراعات داخلية، كما تطرق إلى أثر شخصية توفيق الحكيم على الأدب العربي الحديث، حيث اعتبره مؤلف الكتاب أحد أهم العوامل التي ساهمت في تطوير الأدب العربي الحديث.
كتاب عملاق الأدب توفيق الحكيم
من تأليف محمد حسين الدالي، ويتناول الكتاب دراسة حياة وفكر الأديب المصري توفيق الحكيم، ويتحدث المؤلف حول مسرحيات الحكيم من حيث الأنواع والموضوعات والاتجاهات، كما يدرس فيه نظرياته المسرحية حول الرمز والمسرح الذهني والمسرح السياسي، كما يدرس فيه روايات الحكيم من حيث الأنواع والموضوعات والاتجاهات، وكذلك حول آرائه وأفكاره حول الأدب والفلسفة.
اقرأ ايضًا:
لهذه الأسباب رفض توفيق الحكيم تقديم مسرحيته "بيجماليون" للجمهور المصرى