"التايم": إدارة بايدن الأمريكية تعيش صراعًا كبيرًا
قالت مجلة "التايم" الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعيش صراعًا كبيرًا بين احتمالية أن يكون هناك رهائن أمريكيون في غزة ومخاطر نشوب حرب أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط.
رهائن أمريكيون محتملون
وقالت مجلة "التايم": "من خلال نشر قوات جوية وبحرية جديدة كبيرة في الشرق الأوسط، يسعى الرئيس بايدن وكبار مساعديه للتعامل مع أزمتين مزدوجتين أطلقتهما الحرب الساخنة بين إسرائيل وحماس، وهما احتمال أن يكون الرهائن الأمريكيون قد تم أخذهم إلى غزة مع الإسرائيليين أثناء الحرب، والهجمات القاتلة التي وقعت في نهاية الأسبوع، وخطر انتشار الصراع في المنطقة، مما قد يجعل الولايات المتحدة أقرب إلى الصراع".
وتابعت: مع استمرار القوات الإسرائيلية في قتال حماس في البلدات الإسرائيلية، أعرب المسئولون الأمريكيون عن قلقهم من احتمال اندلاع أعمال عنف في الضفة الغربية، وأن القوات المدعومة من إيران في سوريا ولبنان قد تحاول فتح جبهات إضافية ضد إسرائيل.
وتحاول إدارة بايدن أيضًا معرفة عدد الأمريكيين الذين ربما تم احتجازهم كرهائن في مهرجان موسيقي وفي عمليات اختطاف أخرى خلال توغل حماس في إسرائيل.
وأمضى بايدن يومه في البيت الأبيض، أمس الأحد، في اطلاعه على الهجوم وتداعياته، واتصل بالحلفاء، وأصدر تعليمات للجيش الأمريكي بنشر المزيد من القوة النارية في شرق البحر الأبيض المتوسط بالقرب من إسرائيل.
الدعم الأمريكي لتل أبيب
وفي مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح أمس الأحد، أعرب بايدن عن "تعاطفه العميق" مع القتلى والمفقودين والجرحى في إسرائيل، و"تعهد بدعمه الكامل" لإسرائيل، بحسب وصف البيت الأبيض للمكالمة الهاتفية.
وأخبر بايدن نتنياهو بأنه أمر الجيش الأمريكي بإرسال المعدات والذخيرة إلى إسرائيل لمساعدة قوات الدفاع الإسرائيلية، وقال البيت الأبيض إن الزعيمين تحدثا عن الرهائن الذين احتجزتهم حماس، ومن بينهم عائلات وكبار السن وأطفال صغار.
ويأمل مسئولو إدارة بايدن أن يساعد استعراض القوة العسكرية الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط في ردع تصعيد القتال في أماكن أخرى على حدود إسرائيل، بما في ذلك الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسئول كبير في الإدارة: ما نركز عليه حقًا الآن هو محاولة التأكد من أن هذا لا ينتشر إلى الضفة الغربية. نريد أن نحاول التأكد من احتواء هذا في غزة.