أبوالغيط إلى موسكو لبحث الأوضاع فى غزة
توجه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، صباح اليوم الأحد، إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة عمل تلبيةً لدعوة من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن الزيارة ستشمل جلسة مباحثات موسعة مع لافروف حول عدد من الموضوعات التي تهم الجانبين، ومنها القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التصعيد الجاري في قطاع غزة.
اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية
وقال مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية، السفير مهند العكلوك، إنه قدم اليوم الأحد، مذكرة تتضمن طلب عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورة غير عادية، في أقرب موعد ممكن، بناء على توجيهات القيادة.
وأضاف، في تصريحات صحفية، أن الاجتماع يستهدف بحث سبل التحرك السياسي على المستويين العربي والدولي؛ لوقف العدوان الإسرائيلي، ومساءلة مرتكبيه، وتوفير الحماية الدولية لشعب فلسطين، وتحقيق السلام والأمن المرتكز على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وذكر أن الاجتماع العاجل يأتي في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم والمستمر على شعبنا الفلسطيني، بما في ذلك تصعيد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك من قبل آلاف المستوطنين والمسئولين الإسرائيليين على مدار الأيام الماضية، بحماية الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، وما تلا ذلك من تصعيد غير مسبوق في قطاع غزة، وعدوان إسرائيلي على القطاع يستهدف قتل وإرهاب المدنيين وتدمير الأبراج السكنية والبنية التحتية الفلسطينية، وكذلك تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وسياسة الاغتيالات، بهدف الإمعان في قتل أبناء الشعب الفلسطيني، وكسر إرادتهم وتدمير مقدراتهم وممتلكاتهم.
وقف العمليات العسكرية في غزة
وفي وقت سابق، دعا أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى وقف العمليات العسكرية في غزة بشكل فوري، مذكرًا بما سبق أن حذر منه مرارًا من أن استمرار إسرائيل في تطبيق سياسات عنيفة ومتطرفة، يعد بمثابة قنبلة موقوتة تحرم المنطقة من أي فرص جادة للاستقرار على المدى المنظور.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، إن دائرة المواجهة المسلحة بين الجانبين تبتعد بالمنطقة عن أي فرص حقيقية لتحقيق الاستقرار أو السلام في المستقبل القريب.
وأضاف أن الأمين العام لديه اقتناع كامل بمسئولية المجتمع الدولي عن الوضع الحالي في ظل غياب أي رد فعل حقيقي على سياسات اليمين الإسرائيلي المستفزة ضد المقدسات الإسلامية والمضادة لحل الدولتين، والتي تحاول إجهاض قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967.