"التعاون الإسلامى" تحمل حكومة الاحتلال مسئولية التصعيد فى فلسطين
أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، مساء اليوم السبت، أنها تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية والتصعيد الاسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأدانت التعاون الإسلامي العدوان العسكري الإسرائيلي الذي أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدم التزامه بقرارات الشرعية الدولية، وتصعيد وتيرة اعتداءاته وجرائمه اليومية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وحرمانه من حقوقه المشروعة هي السبب الرئيسي في عدم الاستقرار.
وحملت التعاون الإسلامي، في بيان لها مساء اليوم، الاحتلال الإسرائيلي مسئولية التصعيد.
ودعت التعاون الإسلامي المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسئولياته تجاه وقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ورعاية عملية سياسية جادة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس رؤية حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
مجلس الأمن يجتمع لمناقشة التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين
وقبل قليل، أعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عن انعقاده غدًا الأحد، لمناقشة التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حسبما نقلت صحيفة الجارديان البريطانية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يدين هجوم حركة حماس على إسرائيل.
نقل دوجاريك عن جوتيريش، تأكيده على ضرورة اتباع كل الجهود الدبلوماسية لتجنب حريق أوسع نطاقًا، معربًا عن قلق الأمين العام للأمم المتحدة على السكان المدنيين.
وأضاف دوجاريك: "يجب احترام المدنيين وحمايتهم وفقًا للقانون الإنساني الدولي في جميع الأوقات".
فيما قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان له، إن "هذا الهجوم له تأثير مروع على المدنيين الإسرائيليين"، ودعا إسرائيل إلى تجنب وقوع إصابات بين المدنيين خلال ردها.