قصة حجر سيناء الذي وثق هزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر

في شمال سيناء وبجوار شواطئ العريش، حجرًا لا يزال شامخًا وشاهدًا على التاريخ  يوثق نصر أكتوبر العظيم.

حجر ضخم يشهد على التواجد الإسرائيلي في سيناء ما قبل حرب أكتوبر المجيدة، وعليه كتب جنود إسرائيل أسماءهم تخليدا لذكراهم وتأكيدا على استمرارهم على هذه الأرض دون أن يزحزحهم أحد كما كانوا يحلمون ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ويتحول هذا الحجر إلى مزار سياحي يوثق نصر أكتوبر العظيم وعودة سيناء إلى أرض الوطن وجلاء كل جنود إسرائيل منها لتصبح تحت سيطرة مصرية بنسبة 100%.

يزور الحجر الموجود في منطقة الشيخ زويد ويجاور شاطئها الرئيسي عدد كبير من السياح العرب والأجانب كجزء رئيسي من ذكريات نصر أكتوبر العظيم الموجود على أراضي سيناء.

والجديد بشأن هذا الحجر هو قيام مصريين بزيارته وكتابة أسماءهم عليه في نفس مكان الكتابات العبرية الموجودة عليه والتي كتبها الجنود الإسرائيليين كتأكيد على النصر وفشل الجنود الإسرائيليين في تنفيذ وعودهم لأنفسهم بالعودة مرة أخرى إلى أرض سيناء كما كانوا يحلمون.

طول والحجر يتخطى ال 4 أمتار ويزن ما يقرب من الطن ويتواجد على قمة جبلية بطريق غير ممهد بالكامل للوصول إليها كما يظهر في الفيديو المرفق، ويعتبر من أبرز وأميز مزارات منطقة الشيخ زويد المجسدة لنصر أكتور العظيم الذي أعادت من خلال مصر كامل سيطرتها على أرضها، وتحل الذكرى الخمسين لهذا الانتصار العظيم.

يذكر أن وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي كان قد زار شمال سيناء مؤخرًا لافتتاح عدد كبير من الملاعب الجديدة بجانب الاطمئنان على القوافل الطبية التي أرسلتها الوزارة لسيناء لدعم الشباب هناك وخاصة ضحايا الإرهاب ومنهم أطفال فقدوا أطرافهم بسبب الحرب على الإرهاب فتم تعويضهم بالأطراف الصناعية.

وزار وزير الشباب في هذه الزيارة عدد من مراكز الشباب في المحافظة وعلى رأسهم مركز شباب الشيخ زويد كما شارك في أكثر من فعالية مهمة ومنها مهرجان الدراجات بشمال سيناء وبعض الأنشطة الرياضية على الشاطئ مختتمًا زيارته بحضور سباق الهجن  المشهورة بها شمال سيناء والتي يتنافس فيها  أصحاب الجمال من أجل معرفة الجمل الأسرع.

https://www.youtube.com/shorts/2dQIRcjwQws