"سمع هس".. كواليس لقاء ليلى علوى وسيلفانا بأمبانينى في باريس
حياة الفانين مليئة بالحكايات والأسرار وربما لا تعرف عنها الأجيال الجديدة الكثير.
مجلة “نورا” اللبنانية، أجرت حوارًا في أحد أعدادها التقت خلاله الفنانة ليلى علوى في أحد المهرجانات الفنية في باريس عام 1996، للتصدر صورة الفنانة غلاف العدد 734 من المجلّة، بمانشيت "الفن أعطاني كنوز".
كواليس لقاء ليلى علوي وسيلفانا بأمبانينى
وخلال الحوار، سألها محرر مجلة نورا قائلًا:" أحكى لنا عن لقاتك بالممثلة العالمية ’’ سيلفانا بأمبانينى، فابتسمت وقالت: لقاء جميل، وقد بهرتنى هذه السيدة بجمالها فعلًا، فرغم أنها تعدت السبعين الا انها تتمتع بكامل نجوميتها، ولها شعبية كبيرة، ومحتفظة بحيويتها ومرحها وطبيعتها ورقتها وجمالها، وقد سالتها: هل انت نادمة على عملك فى الفن؟ فقالت: بالعكس، لقد أحببت كل لحظات حياتى، وسعدت بكل حطوات نجاحى، ولو عاد بى العمر ما اخترت طريقا آخر.
وأكملت علوى:" كما أعطت الفن أعطاها الكثير، وقد بادرتنى بسؤال حول لون عينى الفاتح المائل للاخضرار، لان لديها فكرة عن كل المصريات أو العربيات أن عيونهن سود واخبرتها بأن لدينا عيونا سوداء وخضراء وزرقاء، حسب بذور العائلة".
وتابعت: “بادرتنى يوما فى بهو الفندق ووجدتها ترفع أصبعها أمام فمها، وهى تقول لى بمنتهى خفة الدم وبلغة عربية مكسرة ”سمع هس"، ورفضت بشدة أن تقول لى أين سمعت اسم الفيلم الذى أضحك نطقها له كل من حولنا وأولهم انا.
الفن أعطاني الكثير
وقالت ليلى علوى: " الفن اعطانى اكثر مما اخذ منى، اعطانى فى فترة مبكرة من عمرى الشهرة وحب الناس، هذا الكنز الكبير الذى أعيش به، أعطانى مكانة جيدة بين زميلاتى وزملائى، أعطانى مستوى معيشة جيدًا وحياة مستريحة والحمدلله، الفن أعطانى الكثير والكثير، وأنا أحاول أن أعطىه الكثير، صدقنى أبذل اقصى جهودى حتى أرد للفن الجميل.
اقرأ ايضًا:
"خلف خطوط الحدود".. كتاب يوثق بطولات أهل سيناء فى حرب أكتوبر