قبل انطلاق الجمعية العامة للسينودس.. البابا فرنسيس يترأس صلاة مسكونية اليوم
يترأس البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، مساء اليوم السبت 30 سبتمبر 2023، صلاة مسكونية قبيل انطلاق أعمال الجمعية العامة للسينودس 2023.
مشاركة العديد من رؤساء الكنائس
وسيحضر الصلاة التي ستُقام مساء اليوم في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، بطريرك القسطنطينية المسكوني برثلماوس الأول، ورئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، والعديد من رؤساء الكنائس الآخرين، بالإضافة إلى آلاف المسيحيين من مختلف الكنائس.
وتهدف هذه الصلاة إلى الابتهال للروح القدس قبيل انعقاد الجمعية العامة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة، والتي ستنعقد في الفاتيكان في الفترة من 4 إلى 29 أكتوبر 2023 وستتضمن الاستماع إلى كلمة الله، وترانيم التسبيح وطلب الشفاعة من قبل فريق تيزيه، ووقفات من الصمت.
احتفال شكر قبل الصلاة
وبحسب بيان نشره المكتب الصحفي للكرسي الرسولي في وقت سابق، فإنّه قبيل الصلاة، من الساعة 5 إلى 6 مساءً، سيكون هنالك احتفال شكر متمحور حول أربع عطايا: الامتنان لعطيّة الوحدة والمسيرة السينودسيّة، وعطيّة الآخر، وعطيّة السلام، وعطيّة الخليقة.
وبينما تُحيي كنائس العالم في هذا الوقت من العام "موسم الخليقة"، فإنّ ساحة القديس بطرس ستكون مزينة بالأشجار والزهور، بالإضافة إلى صليب سان داميانو للقديس فرنسيس. وبنفس هذه الروح، سيتم تنظيم أكثر من 200 صلاة مشتركة حول العالم، حيث سيشارك المسيحيون من مختلف الكنائس بالصلاة والتأمل معًا في كنائسهم المحليّة.
البابا فرنسيس يصلّي من أجل السينودس
وفي السياق ذاته صدرت أمس الجمعة رسالة الفيديو للبابا فرنسيس لنيته للصلاة لـ أكتوبر 2023، والتي يتم بثها شهريًا من خلال شبكة الصلاة العالمية للبابا والتي يدعو قداسة البابا فيها هذا الشهر للصلاة من أجل السينودس.
قال البابا فرنسيس إنَّ الرسالة هي في قلب الكنيسة لا بل عندما تكون الكنيسة في سينودس، فإن هذه الديناميكية السينودسية تغذيها فقط الدعوة الإرسالية، أي الاجابة على وصيّة يسوع بإعلان الإنجيل. أود أن أذكركم أن لا شيء ينتهي هنا، ولكن هنا تستمر مسيرة كنسية. إنها مسيرة نسيرها، مثل تلميذي عماوس، نصغي فيها إلى الرب الذي يأتي دائمًا بيننا، إنه رب المفاجآت.
و تابع بابا الفاتيكان يقول من خلال الصلاة والتمييز، يساعدنا الروح القدس لكي نقوم بـ "عمل الإصغاء الرسولي"، أي الإصغاء بأذني الله لكي نتمكّن من أن نتكلم بكلمة الله. وهكذا نقترب من قلب المسيح الذي منه تولد رسالتنا، والصوت الذي يجذبنا إليه. صوت يكشف لنا جوهر الرسالة، الذي هو بلوغ الجميع، والبحث عن الجميع، واستقبال الجميع، وإشراك الجميع، بدون إقصاء أحد.