الناجون من مرض كورونا يواجهون خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 2- 3 مرات
يوضح الأطباء أنه بالنسبة للأشخاص الذين عانوا من كوفيد-19 الحاد، فإن خطر إصابتهم بأمراض القلب أعلى بمقدار 2-3 مرات لمدة عام واحد على الأقل.
من جهته، قال الدكتور أمبوج روي، أستاذ أمراض القلب، إن مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول السيئ والتأكد من علاجهم بنفس الطريقة إذا لزم الأمر، حيث إن الناجين من مرض كوفيد-19 الشديد يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بأمراض القلب مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بالمرض ويجب أن يكونوا أكثر حذرًا بشأن صحتهم ومراقبة عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم. ضغط الدم والسكري والكوليسترول.
يقول الدكتور أمبوج روي، إن النوبات القلبية في الهند آخذة في الارتفاع بسبب عوامل متعددة مثل سوء التغذية، وعدم ممارسة الرياضة، وتعاطي التبغ، وارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، والإجهاد والسمنة.
وفقًا لموقع hindustantimes: “إن ارتفاع معدل النوبات القلبية يرجع إلى مجموعة من العوامل، من بينها سوء الاختيارات الغذائية، وعدم كفاية النشاط البدني، وتعاطي التبغ، وارتفاع ضغط الدم غير المدار، والإجهاد والسمنة خاصة السمنة المركزية التي هي الدهون المقتطعة، كل هذه العوامل تؤدي إلى تفاقم انتشار أمراض القلب”.
كيفية تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية
إن اعتماد أسلوب حياة صحي مع التركيز بشكل خاص على الخضار والفواكه الخضراء، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وقول لا للتدخين، وإدارة التوتر والوزن يمكن أن يقطع شوطا طويلا في رعاية صحة القلب.
كما أن الحد من خطر الإصابة بنوبة قلبية ينطوي على اعتماد سلوكيات تخفف من المخاطر ومعالجة أي عوامل خطر موجودة لأمراض القلب.
تبني نمط حياة صحي للقلب، والذي يتضمن الأكل المتوازن الغني بالخضر والفواكه، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والإقلاع عن التدخين، والإجهاد.
وتعد إدارة الوزن والحفاظ عليه أمرًا أساسيًا للوقاية من أمراض القلب، وتظل هذه التغيرات مفيدة حتى لو كنت مصابًا بالفعل بمرض الشريان التاجي، لأنها يمكن أن تقلل من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية، بالإضافة إلى ذلك، من الضروري البحث عن علاج للحالات الصحية الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.