بعد عاصفة دانيال.. هل تشهد مصر عاصفة التنين من جديد؟ (خاص)
ترددت أقوال خلال الساعات القليلة الماضية بتعرض مصر لـ عاصفة التنين تزامنًا مع التغيرات الجوية التي ستشهدها البلاد خلال الأيام المُقبلة، ممّا يؤثر بشكل كبير على الحركة العامة وسير العملية التعليمية المقرر انطلاقها بداية من الأحد المُقبل.
وفي هذا السياق كشف الدكتور محمود شاهين مدير مركز التنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية حقيقة تعرّض البلاد لعاصفة التنين وأن تشهد مصر حالة جوية شديدة الصعوبة، مؤكدًا أنَّ ما تردد حول عودة العاصفة عارٍ تمامًا عن الصحة.
وقال مدير مركز التنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية في تصريح خاص لـ"الدستور" إنَّ مصر تعرضت لعاصفة التنين في مارس عام 2020، ولم تشهدها البلاد منذُ ذلك الوقت، مُشيرًا إلى أنَّ جميع التوقعات الحالية تُشير إلى عكس ما يتردد عبر منصات التواصل الاجتماعي والأخبار المتداولة.
وأضاف شاهين أنَّ التنبؤات لا تُشير إلى منخفضات جوية قوية أو أي تهديد بعواصف جديدة، مؤكدًا على ظواهر جوية تشهدها البلاد خلال الفترة المقبلة، بداية من يوم الأحد المُقبل، تزامنًا مع دخول فصل الخريف.
وتابع في تصريحاته لـ"الدستور" إلى أنه من الوارد أن يشهد فصل الخريف بشكل عام حالات من عدم استقرار الأحوال الجوية، لكن ذلك بنسب طفيفة لا ترقى لحد العاصفة.
تحذيرات من الشبورة المائية والأمطار
وحذر مدير مركز التنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية من شبورة مائية صباحًا على بعض الطرق المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والسواحل الشمالية تكون كثيفة على الوجه البحري، ومدن القناة ووسط سيناء.
كما توقع فرص أمطار خفيفة قد تكون رعدية أحيانا على مناطق من أقصى جنوب البلاد وجنوب سلاسل جبال البحر الأحمر على فترات متقطعة، ونشاط رياح على مناطق من القاهرة الكبرى والسواحل الشمالية الشرقية وجنوب سيناء على فترات متقطعة.
وقوع عاصفة التنين في الشرق الأوسط
الجدير بالذكر، أن عاصفة التنين قد وقعت في الشرق الأوسط في 12 مارس 2020 واستمرت عدة أيام، وتسببت في أمطار رعدية غزيرة وسيول وعواصف رملية وفيضانات، في مصر وسوريا والعراق وفلسطين ولبنان والأردن، وأحدثت تساقط جلود في لبنان ومنطقة تبوك في المملكة العربية السعودية، وسوريا وإيران.