الأمم المتحدة تدعو لاحترام حقوق الزعيم الانفصالى السابق لقره باغ
وضعت السلطات في أذربيجان، اليوم الخميس، زعيمًا انفصاليًا سابقًا في قره باغ قيد الحبس الاحتياطي.
ودعت الأمم المتحدة إلى احترام حقوق الزعيم الانفصالي السابق لقره باغ في الحبس الاحتياطي، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وفي وقت سابق، أعلنت أذربيجان عن إطلاق عمليات لمكافحة الإرهاب في ناجورنو قره باغ.
ووافق الأرمينيون في إقليم قره باغ، على شروط أذربيجان بنزع سلاحهم لوقف العملية العسكرية، وفقًا لوكالة رويترز.
وكانت مواجهات جديدة اندلعت بين أرمينيا وأذربيجان، أسفرت عن مقتل عسكريين أذريين لم يحدد عددهم، في أحدث تصعيد للعنف بين الدولتين العدوتين.
وقد بحث رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، التطورات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي ترتبط بلاده باتفاقية دفاع مشترك مع أرمينيا.
وأصدرت وزارة الدفاع في أرمينيا، بيانًا قالت فيه: شنت أذربيجان قصفًا مكثفًا بالمدفعية وبأسلحة نارية من العيار الثقيل على مواقع عسكرية أرمينية في بلدات غوريس وسوتك وجيرموك.
فرار ثُلث السكان
وكشفت تقارير بريطانية، عن فرار أكثر من ثلث سكان إقليم "ناجورنو قره باغ" إلى أرمينيا منذ أن شنت أذربيجان هجومًا على المنطقة الانفصالية الأسبوع الماضي، وفقًا لحكومة أرمينيا.
فيما سارع نحو 42500 شخص - أي حوالي 35% من سكان المنطقة - إلى الفرار بمجرد أن رفعت أذربيجان الحصار الذي دام عشرة أشهر على الطريق الوحيد في المنطقة إلى أرمينيا، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
وأفاد التقرير المنشور على الصحيفة البريطانية، بأن هذا الحصار قد تسبب في نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، وفي حين تعهدت أذربيجان باحترام حقوق الأرمن، إلا أن العديد من السكان يخشون الانتقام.
وقال مكتب أمين المظالم في ناجورنو قره باغ إن هذه الأرقام المحدثة جاءت في الوقت الذي ارتفع فيه عدد القتلى جراء انفجار في مستودع للوقود في ناجورنو كاراباخ إلى 68، مع فقدان 105 أشخاص آخرين وإصابة ما يقرب من 300.