متطوعة فى "حياة كريمة": المبادرة تقدم المساعدات لجميع المحتاجين
لا تتوقف مهمة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"عند القوافل الطبية فقط، بل يعمل المتطوعون في المبادرة الرئاسية على التواصل مع الحالات الحرجة التي تم تحويلها للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة لتلقي الرعاية اللازمة، لمساعدتها على حل أي عقبات قد تواجهها، والتأكد من حصولها على الرعاية الصحية التي تحتاج إليها، للارتقاء بمستوى السكان صحيًا وتقديم خدمات طبية تليق بهم بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب الإهمال.
المبادرة تقدم المساعدات لكل المحتاجين
"شيماء حلمي" الطالبة في الفرقة الرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان، تبلغ من العمر ٢٣ عامًا، متطوعة في صفوف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" منذ ٣ أعوام، قالت إنها قبل تطوعها كانت تبحث عن مكان مناسب لمساعدة الفقراء والمحتاجين من خلاله لكن لم تجد مكان مناسب موثوق به لتقديم المساعدة، وأثناء جلوسها مع صديقتها أخبروها بالتطوع داخل مبادرة "حياة كريمة"، حيث إن الجميع شاهد الخير والمساعدات التي تقدمها المبادرة للفقراء.
وأضافت شيماء لـ"الدستور" أن مهمة المتطوعين في المبادرة لا تتلخص في تنظيم طوابير الانتظار وتسجيل بيانات المواطنين في القوافل الطبية فحسب، وإنما تتضمن التواصل مع الحالات الحرجة التي يتم تحويلها إلى المستشفيات، للتأكد من حصولها على الرعاية الصحية اللازمة، وصولًا إلى مرحلة الشفاء، مشيرة إلى أن الحالات التي يتم تحويلها، تحصل على جواب تحويل من القوافل الطبية موجه إلى أحد المستشفيات، وتتم المتابعة معها منذ لحظة دخولها المستشفى وحتى تلقى العلاج وخروجها منها.
وأوضحت أنها ضمن الفريق الميداني الذي يجوب القرى لتسجيل ورصد مشاكل السكان داخل القرى النائية ومن ثم ترسل تلك الشكاوي للمبادرة ليأتي الحل خلال أيام.
ولفتت إلى أنها انضمت مؤخرًا للقوافل الطبية التي نظمتها المبادرة، وكانت تساند الأطباء في توقيع الكشف وتقديم العلاج للمرضى، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تلك المبادرة التي منحتها الفرصة لمساعدة الفقراء وتقديم الخدمات لكل محتاج داخل القرى النائية والفقيرة بجميع محافظات الجمهورية.