طبيب بمبادرة "حياة كريمة" : دعوات المرضى الوقود يحركنا
تواصل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تقديم الدعم لأهالي القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، عبر إطلاق القوافل الطبية والعلاجية بشكل دوري، لتوقيع الكشف الطبي على جميع المواطنين.
وتضم القوافل الطبية تخصصات مثل الباطنة والأطفال والرمد والأنف والأذن، وأمراض القلب والسكري، والجلدية والعظام والعلاج الطبيعي، والنساء والتوليد وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض الجهاز التنفسي، إضافة إلى وحدة الأشعة والتحاليل والصيدلية، وذلك لإزالة أعباء الماضي وتقديم خدمة طبية للمرضى تليق بهم.
دعوات المرضى بمثابة الوقود الذي يحركني
"أحمد إبراهيم" طبيب أمراض الباطنة مقيم بإحدى قرى مركز الصف بالجيزة، متطوع في مبادرة "حياة كريمة"، قال إنه انضم للمبادرة قبل عامين، وشارك في جولات القوافل الطبية بالقرى لتقديم العلاج والكشف بالمجان للمرضى، وقام "أحمد" بالكشف على الكثير من المرضى وقدم لهم العلاج المناسب لحالتهم الصحية بعدما عانوا على مدار سنوات طويلة بسبب المرض.
وقال طبيب حياة كريمة لـ"الدستور"، إن البروتوكول المتبع في التعامل مع الحالات الحرجة، يتضمن توجيهها إلى أقرب مستشفى حكومي يكون مؤهلًا للتعامل مع الحالة، مع مخاطبة إدارته للتأكد من توافر الإمكانات لتقديم العلاج اللازم.
وأضاف أن الحالات الحرجة مثل مرضى الفشل الكلوي والفيروسات الكبدية، وأصحاب الأمراض المزمنة مثل القلب والسكري والضغط والأورام، والحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي، تحصل على الرعاية الصحية والعلاج فى القوافل الطبية.
وأضاف أن مشاركته في القوافل الطبية التي نظمتها مبادرة "حياة كريمة" كانت خير عليه بعدما أسهم في علاج الكثير من الفقراء داخل القرى النائية وتلقى الدعوات من الأهالي التي كانت تدفعه ليكمل عمله ويقدم المساعدات للمرضى دون كلل أو ملل، وذكر أنه كان يبحث عن المرضى داخل تلك القرى لتقديم لهم العلاج بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب المرض والإهمال، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي منحه تلك الفرصة العظيمة لمساعدة الفقراء داخل القرى الفقيرة والنائية في ربوع مصر.