الحبيب السالمي: سعيد بترجمتي للبرتغالية.. وهى المرة الأولى لي في لغة ساراماجو
أعلن الروائي الكبير الحبيب السالمي عن ترجمة روايته "الاشتياق إلى الجارة" للغة البرتغالية عن دار" طبللا " في ريو دي جنيرو في البرازيل، والمترجم هو فيليب بنجامين فرانشيسكو.
وقال الحبيب السالمي عن الترجمة:" أنا سعيد بترجمة روايتي "الاشتياق إلى الجارة - القائمة القصيرة لجائزة البوكر و جائزة كتارا- إلى اللغة البرتغالية.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور":" هذه أول مرة يترجم لي فيها عمل روائي إلى لغة جوزيه ساراماغو و فرناندو بيسوا، أرجو أن تنال الرواية إعجاب القراء في البرازيل و البرتغال كما حدث لها في البلدان العربية. الترجمة البرتغالية هي الثالثة لـ"الاشتياق إلى الجارة"بعد الفرنسية و الانجليزية".
يذكر أن "الاشتياق إلى الجارة" هي الرواية الحادية عشرة في مشروع الحبيب السالمي الروائي.
وجاء في تصدر الرواية:" هى عن علاقة استثنائيَّة ثريَّة متقـلِّبة تحتفي بالحياة في أبسط تجلِّيَّاتها وأجملها، ولكنَّها تعكس في الآن ذاته تراجيديَّتها وجوانبها المعتمة.
نُشرت رواية السالمي الأولى "جبل العنز" بالفرنسية عام 1999، نُقلت روايته "عشّاق بيه" من العربية إلى الفرنسية ونُشرت عام 2003 ونُشر جزء منها في مجلة "بانيبال" البريطانية، ومن بين رواياته الأخرى "صورة بدوي ميت" (1990)، "متاهات الرمل" (1994)، "حفر دافئة" (1999)، "عشّاق بيه" (2001) و"أسرار عبد الله" (2004) و"روائح ماري كلير" (2009) وصدرت بالإنجليزية عن دار آرابية، فضلا عن رواية "نساء البساتين" .
والحبيب السالمي، روائي تونسي مقيم في باريس منذ سنة 1985، صدر له روايتاه "روائح ماري كلير" و"نساء البساتين" وكانتا ضمن القائمة النهائية للروايات الـ6 المرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية سنة 2009 وسنة 2012، وتُرجمت رواياته إلى عدة لغات أجنبية كالإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية، كما وصلت "الاشتياق إلى الجارة" للقائمة القصيرة لجائزة البوكر.