غرفة السلع السياحية تتصدى لظاهرة التحرش وتفرض عقوبات مغلظة
أعلنت غرفة السلع والعاديات السياحية، برئاسة علي غنيم رئيس الغرفة، التصدي بكل حزم لأي محاولة من جانب أي عامل بمحال السلع السياحية والبازارات للتحرش بالسائحات.
وأكدت أن هناك عقوبات مغلظة تنتظر العامل والمنشأة في حالة حدوث ذلك، حيث أوضح غنيم في تصريحات صحفية، أن تكرار حوادث التحرش بالسائحات الأجنبيات في المنشآت السياحية كافة يسيء للمقصد السياحي المصري، وللشعب المصري بأكمله.
وطالب رئيس الغرفة، كافة محال السلع السياحية بضرورة توعية العاملين بخطورة هذا الفعل، الذي يعرضهم للسجن، وضرورة منحهم دورات تدريبية وتوجيهات شخصية مستمرة بهذا الأمر، منوها بأهمية المراقبة الشديدة للعاملين واستبعاد من يثبت سوء سلوكه، وكذا التنبيه على المديرين بضرورة التوجيه والملاحظة وحماية السائحين.
وشدد على أهمية إبلاغ الجهات المختصة من وزارة السياحة والآثار، وغرفة المنشآت الفندقية فور حدوث أي واقعة مماثلة، وعدم التستر عليها أو محاولة إنهاء الأمر صلحا، مع إمداد جهات التحقيق الرسمية بكافة المعلومات وتفريغات كاميرات المراقبة للواقعة.
التحرش بالسائحات جريمة
وأشار إلى أن التحرش بالسائحات هي جريمة مشينة تهدد السلم والأمن المجتمعي، ويعاقب عليها قانون العقوبات المصري بنحو 4 سنوات سجنا، كما تهدد مثل تلك الجرائم السياحة المصرية وسمعة البلاد في الخارج، ما يؤثر سلبا على المستوى السياسي والاقتصادي.
وأضاف، أن ارتكاب مثل تلك الأفعال يعرض المحال والبازارات لعقوبات إدارية تصل لحد إلغاء الترخيص، كما يعرضها لتعويضات مالية ضخمة بناءً على القرار القضائي لصالح المجني عليها، وشدد على ضرورة التدقيق في اختيار العاملين بالفندق سواء عمالة دائمة أو موسمية، عن طريق قاعدة بيانات العاملين الإلكترونية، وعدم تشغيل أي موظف إلا بعد اجتيازهم الدورات التدريبية اللازمة.
يشار الي ان علي غنيم اكد في تصريحات سابقة حرق الاسعار مستمره في جميع الأسواق والاسعار معلنه للجميع ويمكن تحليلها ومعرفه الخساره من هذه الاسعار انها تدمر الاقتصاد المصري والمقصد السياحي المصري واتعجب ان الاغلبيه تصفق لهذه الاعداد هل هم يريدون الكم وليس الكيف اظن ان لايوجد رقيب حازم للقضاء علي هذه الظاهره الفاسده حرق الاسعار للمقصد السياحي المصري الفريد من نوعه ان المخرج الوحيد للازمه الاقتصاديه هي ارجاع الفاتوره للسعر الحقيقي من السهل ان نأتي باعداد كثيره طالما أسعارها اقل من التكلفه