عيد عبدالهادى: "الوطنية للانتخابات" حريصة على تنظيم المشهد الانتخابى بصورة تليق بدولة مدنية
قال د.عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، إن الهيئة الوطنية للانتخابات حريصة على تنظيم المشهد الانتخابي لبداية فصل ديمقراطي جديد لاستكمال ما بدأته الدولة المصرية منذ سنوات عدة، والسير نحو طريق بناء دولة مدنية حديثة، وذلك خلال إجراء الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها ديسمبر المقبل، لافتًا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات بعثت خلال مؤتمرها اليوم بالعديد من الرسائل المهمة لكافة الناخبين، بضرورة النزول والمشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري الأهم من بين الاستحقاقات السياسية المتعارف عليها دستوريا.
تحديات الدولة المصرية
ولفت عبدالهادي، في بيان إلى أن الدولة المصرية تدخل تحديا جديدا وهو إظهار العالم لقوتها وحرص شعبها على المشاركة في اختيار رئيسها، ووعيها بضرورة اختيار الأصلح والنظر لمصلحة الوطن والابتعاد عن دائرة التشويش التي تتصدره الجماعات الإرهابية ومليشياتها الإلكترونية، التي تحرض على المقاطعة، لافتًا إلى أن المواطن المصري يعي حجم تلك المؤامرات، ولن ينصت إليها بل سيشارك لاستكمال خطى التنمية والمسار البناء نحو الجمهورية الجديدة.
توعية الناخبين
وأكد أن الأحزاب السياسية نلقى على عاتقها أكبر مهمة في الأدوار المنوطة بها في الشارع المصري وهو توعية الناخبين والنزول في الشوارع وشرح للمواطنين أهمية المشاركة في الانتخابات، والإدلاء بأصواتهم لمن يرون أنه الأصلح والأجدر على قيادة نهضة وطن بحجم مصر، لا سيما المواطنين محدودي الثقافة الذين بحاجة إلى التوعية والإرشاد لأهمية هذا الاستحقاق وأن صوت كل مواطن سيكون فارقا في الصندوق الانتخابي.
أضاف أن الأحزاب سيكون لها دور بجانب حملات التوعية وطرق الأبواب، وهو معاونة كافة فئات المجتمع على كيفية الانتخاب، لا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن، وتسهيل عملية مشاركتهم وتوفير كافة السبل لوصولهم للجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم.