شديد العدوى.. أعراض فيروس نيباه على الأطفال وكيفية علاجه
يعد فيروس نيباه أحد مسببات الأمراض الحيوانية المنشأ التي تنتقل عن طريق الخفافيش شديد العدوى وقد يكون مميتًا عندما يصاب به البشر.
يشكل هذا الفيروس تهديدًا كبيرًا خاصة للأطفال، نظرًا لتطور أجهزتهم المناعية وتفاعلاتهم الوثيقة المتكررة مع أفراد الأسرة ومقدمي الرعاية.
يعد التعرف على الأعراض المبكرة لعدوى فيروس نيباه لدى الأطفال أمرًا ذا أهمية قصوى، فإن تحديد هويته في الوقت المناسب إلى جانب العلاج المناسب والتدابير الوقائية يمكن أن يوقف انتقاله بشكل فعال وينقذ العديد من الأرواح.
الأعراض المبكرة لفيروس نيباه عند الأطفال
يمكن أن تكون الأعراض الأولية لفيروس نيباه لدى الأطفال مشابهة لأمراض شائعة أخرى مما يجعل الكشف المبكر أمرًا صعبًا.
ومع ذلك، يجب على الآباء ومقدمي الرعاية أن يكونوا في حالة تأهب إذا ظهرت على الطفل الأعراض التالية:
الحمى والصداع: الحمى والصداع هي بعض الأعراض الأولية لفيروس نيباه، يمكن أن تكون هذه الحمى مستمرة والأدوية التي تعطى للحمى الشائعة ليس لها أي تأثير على هذه الحمى.
السعال وصعوبات التنفس: بعد انتقال الفيروس قد يصاب الطفل بسعال مستمر ويواجه صعوبات في التنفس، ويمكن في بعض الأحيان الخلط بين هذا وبين التهاب الرئة.
القيء والنوبات: قد يحدث الغثيان والقيء مع تقدم العدوى وفي الحالات الشديدة قد يعاني الأطفال من النوبات والتي يمكن أن تكون مثيرة للقلق بشكل خاص.
ألم وضعف في العضلات: بسبب انتشار الفيروس قد يعاني الأطفال من آلام وضعف في العضلات، مما قد يجعل من الصعب عليهم الحركة.
في الوقت الحاضر لا يوجد لقاح محدد متاح لفيروس نيباه، فيجب إدخال الأطفال المشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس نيباه إلى المستشفى لإبقائهم تحت المراقبة وإعطائهم هذه العلاجات:
الترطيب: تأكد من الترطيب المناسب، تناول ماء جوز الهند كل بضع ساعات وشرب الكثير من السوائل.
دعم الجهاز التنفسي: قد يحتاج الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التنفس إلى تهوية ميكانيكية، والتي تهدف إلى المساعدة على التنفس.
العزل: يجب إبقاء الأطفال المصابين في عزلة حتى لا ينتقل الفيروس إلى الآخرين.