"سيرة الأستاذ".. أصعب يوم مر على "هيكل" وكيف أفاق من صدمته؟
كشف الفيلم الوثائقي"هيكل.. سيرة الأستاذ"، والذي عُرض عبر فضائية "الوثائقية"، عن أصعب يوم مر على الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، وهو يوم وفاة الرئيس جمال عبدالناصر.
وعرض الفيلم جزءًا من جنازة "عبدالناصر" الحقيقية، وقال عنها بين كل الأيام الصعبة التي عاشها "هيكل" كان يوم 28 من سبتمبر، لعام 1970 هو الأصعب والأثقل على الإطلاق، ومع مساء هذا اليوم رحل عبدالناصر، بغير عودة.
وأضاف أن هيكل وقف داخل غرفة النوم على مقربة من الجثمان المسجى لرئيس بلاده وحامل أحلام أمته ورفيق دربه القديم، يسأل نفسه في صمت الفجائع الكبرى كيف رحل ولم أرحل معه؟.
ظروف أجبرت هيكل على الخروج من صدمة الرحيل
وتابع الفيلم، أن السلطة بدأت آخذة في طريقها نحو التغيير وكان على هيكل أن يفيق سريعًا من صدمة الرحيل ليحدد خطواته القادمة، ويتأهب لمعارك أخرى سوف تندلع ونيران صديقة أو ربما متربصة قد تلاحقه.