غدًا.. مناقشة "متاهة الإسكافي" لعبد المنعم رمضان بالمركز الدولي للكتاب
يناقش المركز الدولي للكتاب كتاب "متاهة الاسكافي" للشاعر الكبير عبد المنعم رمضان في الخامسة والنصف مساء غدًا السبت، وذلك بمقر المركز والتابع للهيئة العامة للكتاب، وذلك ضمن ندوات الموسم الجديد لمجموعة المناقشة المخصص لمناقشة السير الذاتية الأدبية للكتاب والمبدعين من مختلف التيارات والجنسيات والخلفيات الأدبية.
عن أجواء متاهة الإسكافي
يقدم لنا الشاعر عبد المنعم رمضان سيرة قد يعتبرها البعض فضائحية، خاصة عندما يتحدث عن علاقات الجنس فى أفراد عائلته وعلاقاته الخاصة، رمضان يقدم متاهته، بلغة خاصة، تشعر أنها مكتوبة بمنطق الشعر والشاعر، يخفي أكثر مما يصرح ويبطن أكثر مما يظهر، كما تنتهى الحدود فيها بين الواقعي والمتخيل، وتتكون من خمس فصول "النسب الضائع" و"الساحرة" و"الأب ومسز فاطمة" و"فصل سين سينما شين شعر واو ولد باء بنت" و"الحب الضائع".
من أجواء متاهة الإسكافي
الأحصنة والكلاب والقطط والبدو والجديان والملوك والطبقات العريقة يستطيعون أن يعدوا أجدادهم إلى ما هو أبعد من الجد العشرين، فيما لا أستطيع أن أعد أكثر من اثنين أو ثلاثة سواء جهة الأم أو جهة الأب، قاسم أمي ينتهي عند خالد وهو الجد الثالث، ولذا يطلقون عليهم الخوالدية.
وكانت أمي تزهو بأنهم لايُجبرون على الجندية وحمل السلاح لأصولهم البدوية، وكانت تزهو أيضاً بجس المزواج الذي أضاع ميراث أبيها وإخوته وأخواته بزواجه من مصرية استولت هي وأولادها على كل ميراثه، ومما يشاع أنه دفن صفيحة كبيرة مليئة بالذهب مكان ما من أرضه ولم يصلوا إليها، ولأمّي حكايات أخرى، أما اسم أبي فهو ينتهي عند عبيد، الذي إما أن يكون الجد الثالث وإما أن يكون لقباً، كأنه جد بعيد، كأنه أسطورة القرية التي ولد فيها أبي يُقال إنه وفد إليها ثلاثة رجال الورداني، والشويري وعبيد.