هل يمكن للأدب والفن لعب دورًا فعالًا في الكوارث والأزمات الإنسانية؟
كشف الروائي اللبناني فادي عاكوم، عن الدور الذي من الممكن أن يلعبه الأدب في أوقات الكوارث والأزمات الإنسانية، قائلًا: "من واجب كل متعاط مع كافة أنواع الفنون وليس الأدب فقط، التفاعل مع أي كارثة.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن التفاعل مع الكوارث الطبيعية يخرج تلقائيًا ولايتم التحكم بالمشاعر الفياضة التي تكتب الكلمات، إذ من المعروف أن الأدب يسيطر عليه العاطفة لأنه ردة فعل عما حدث أو سيحدث في المستقبل.
هناك نوعان من الأدب خلال التفاعل مع الأزمات
وأضاف أن الكثيرين من الأدباء غاصوا بهذه التجربة ويوجد نوعين نوع متنبئ عما يحدث من كوارث، والنوع الثاني والذي أعطى إنتاجه الأدبي كردة فعل عما حدث من كوارث.
وتابع: “كتبت مجموعة قصصية تناولت الوضع الإنساني عن الضحايا والمصابين بعد حادث ”انفجار مرفأ بيروت"، موضحا أنها تكون مقتبسة من الواقع لتمكين الأديب من طرح تجربته بشكل واقعي".
وواصل الروائي اللبناني فادي عاكوم: "يجب أن يكون الأديب صحافي حتى تكون الكتابة صحفية بطريقة إبداعية مما يضفي لها نوعًا خاصًا يبعدها عن التوثيق".