"المصرى الديمقراطى" يوافق على ترشح فريد زهران للانتخابات الرئاسية
أعلنت الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عن موافقتها، أمس، على ترشح فريد زهران للمنافسة على مقعد الانتخابات الرئاسية، بعد تصويت في اجتماع طارئ، امتد لعدة ساعات، لمناقشة موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية أمس.
وجاء في بيان للحزب أنه حضر الاجتماع- في واقعة غير مسبوقة- ودالة على مدى اهتمام الحزب بالانتخابات، وضرورة اتخاذ موقف موحد بشأن المشاركة فيها من عدمه، 134 عضوًا من إجمالي الأعضاء البالغ عددهم 143 عضوًا.
وتابع البيان: "بدأ التصويت بعد الاجتماع واستمر 10 ساعات، وجاءت نتيجة التصويت بموافقة الهيئة العليا على ترشح فريد زهران للمنافسة على مقعد الانتخابات الرئاسية بنسبة 75%، ورفض 15%، وامتنع 10% عن التصويت".
وأكدت الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي من خلال المناقشات على:
المصرى الديمقراطى: استجابة الحوار الوطنى لمطالبنا تبدو لنا كعلامات طيبة
أولاً: "إن الخطوات التي تمت، سواء الإفراجات المحدودة أو التعهدات التي طالبنا بها مجلس أمناء الحوار الوطني وتبناها مشكوراً وتفاعلت معها الهيئة الوطنية للانتخابات إيجاباً، كل هذه الخطوات وربما غيرها أيضاً تبدو لنا كعلامات طيبة قد تشكل تغييرا ما، ومن ثم فإن الهيئة العليا تشدد على ضرورة استمرار فريد زهران والحزب بكل هيئاته في المطالبة بكل المطالب الديمقراطية التي يمكن أن تساعد على اختيار المرشح المناسب للخروج من الأزمة الاقتصادية".
ثانيًا: "الدفع بفريد زهران للترشح يأتي بعد أن أعلن أكثر من مرشح ينتمي للمعارضة المصرية ترشحه، وإننا كنا ولا زلنا نبذل جهودًا جبارة لتجميع الجهود كلها تحت مظلة واحدة وسنواصل هذه الجهود بإذن الله".
ثالثًا: "فريد زهران ليس مرشح الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فحسب، لكننا نريد له أن يكون مرشح الحركة المدنية وكل القوى الديمقراطية والمدنية التي تسعى إلى تغيير آمن وسلمي وديمقراطي، وسنواصل الحوار والتشاور مع كل الأصدقاء والحلفاء لكي تكون هذه المعركة الانتخابية خطوة فى سبيل التحول الديمقراطي".
وأكد فريد زهران التزامه بتنفيذ كل ما طالبت به الهيئة العليا للحزب، والتزامه كذلك بالترشح استناداً إلى برامج الحزب ومواقفه المعروفة والمعلنة، واستناداً كذلك إلى مواقف وتوجهات الحركة المدنية والمعارضة المصرية الديمقراطية التي يعتز الحزب بالانتماء إليها.
واختتم زهران قائلًا: "أتمنى أن تكون هذه الانتخابات خطوة على طريق التحول الديمقراطي".