رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اقتباسات من كتاب دروس من الحياة للمرأة

دروس من الحياة للمرأة
دروس من الحياة للمرأة
  • يعد الشعور بالذنب من المعوقات الأساسية التي تقطع طريق رعايتك لذاتك، فدائما توجد قائمة من الأشياء التي يتحتم عليك القيام بها وتفضلينها على حاجاتك الشخصية ثم يأتي الخوف من أن تتسبي في مضايقة الآخرين إذا أعطيت نفسك الأولوية ولكن توقفي وفكري للحظة في أنك إن وضعت نفسك في ذيل القائمة وسمحت لشعور الذنب أن يسير حياتك فسوف يكون الضحية دائمًا هو أنت ذاتك.
  • إن صحة بدنك هي أهم شئ ، وكلما اعتنيت بجسدك وبلغت حالة من الصحة الجيدة فسوف يتحسن كل شئ في حياتك وتذكري أنه عندما نعتني بأنفسنا حقًا نستطيع عندئذ الاعتناء بالآخرين بشكل أفضل، لذا أحيانا يكون أهم الأشياء التي يمكنك فعلها وأكثرها إلحاحًا هو أن تخلدي إلى الراحة التامة لبعض الوقت.
  • قد تكون صحتك في خطر إن أهملت نفسك وإذا استنفذت قواك فلن تستطيعي إفادة أي شخص وأولهم نفسك، قد تستطيعين تحمل الآلام ولكن الترنح في الحياة لن يؤدي لخلق الحياة التي ترغبين فيها.
  • استجمعي شتات نفسك، اعشقي نفسك أولًا ، ثم كل شيء آخر، فأنت في حاجة ماسة لعشق ذاتك، حتى تتمكني من القيام بكل شئ في هذا العالم، سواء كنت ربة منزل، أو أمرأة توازن بين عملها وأسرتها، أو أمًا تعيش دون زوج مع أطفالها إليكِ الفرصة لتخلقي لنفسك الحياة التي تحبين، وأولى الخطى نحو القيام بذلك هو أن تستعرضي حياتك، ليس بعين الناقد ولكن لاستكشاف الخيط الرفيع الذي يعطي لحياتك قيمة ومعنى.
  • تعرفي على حقيقة نفسك، ينشغل معظم النساء في حياتهم فينسين ذواتهن الحقيقية ويركزن على الأدوار التي يقمن بها كزوجة أو ربه منزل أو ابنة وأحيانا أمراة عاملة وينسين أحلامهن وآمالهن ورغباتهن العميقة فلتستردي مرحك وحكمتك وعاطفتك وحماسك وثقتك بذاتك وحيويتك.
  • أفضل الوسائل لاستعادة التواصل مع ذاتك الداخلية هي أن تستمعي لذلك الصوت الرصين الهادئ الذي ينبعث من قلبك، هناك صوت في داخل كل منا، يرشدنا في كل خطوة على الطريق . لو تمهلنا واستمعنا له . فسوف نثرى حياتنا بشكل بالغ ويمكن لمرشدنا الداخلي أن يرسم لنا خارطة طريقنا.
  • كوني حنونة على نفسك متعاطفة معها وأحبي ذاتك بكل جوانبها، فكل ما قمت به من أفعال وكل شخص أحببته وكل خطأ اقترفته وكل عقبة تغلبت عليها كل تلك الأشياء أجزاء منك وهي التي جعلتك بالصورة التي تبدين عليها.
  • كوني صادقة مع نفسك وكوني مسئولة عن حياتك ، فالعمر أيام ، لذا تحري الأسلوب الذي تقضين به يومك.
  • اكتشفي رغباتك الحقيقية، الرغبة الحقيقية قد تكون في أي شئ بداية من لعب البيانو أو جمع الزهور أو تجربة وصفة جديدة من الطعام أو سماع الموسيقي، ليس هناك حاجة للانتظار طويلاً، قومي بما تحبين لمدة عشرين دقيقة وراقبي قلبك، وقد بدأ يخفق.
  • ربما كانت لديك أمنيات ورغبات خفية، دفنتها تحت احتياجات الأطفال والأسرة والعمل ، فكري للحظة في حلمك المدفون تحت ركام حياتك اليومية. ما الذي تحبينه فعلًا ؟ لو توافرت لك الأموال ماذا ستفعلين؟ فقط اسمحي لنفسك بالحلم، ليس عليك قيود عند القيام بذلك، كل ما عليك أن تسترخي وتطلقي العنان لخيالك.
  • جميل أن تشعري بأن الآخرين في حاجة إليك، ولكن ليس على حساب صحتك وسعادتك.
  • تحملي بقدر طاقتك ، ولا تصدري وعودًا تعجزين عن الوفاء بها، ولا تتعهدي إلا بما توقنين أنك قادرة على القيام به.
  • فكري في يومك كيف يمر، وأسبوعك، فكري في الكيفية التي تقضين بها وقتك واسألي نفسك : كم من وقتي أخصص لأسرتي وماذا عن الصحة واللياقة ؟ والدين؟ والعمل؟ والمال؟ والصداقات؟ والهوايات. لكِ مطلق الحرية فيما يعكس جوانب حياتك ولكن أسلوبك في قضاء وقتك سيوحي بأولوياتك.
  • في نهاية كل يوم أعدي قائمة بكل ما حققت وبما تصرفت فيه بلطف وبقراراتك وانجازاتك التي تفخرين بها سواء كانت صغيرة أو كبيرة على سبيل المثال .. مارستِ الرياضة لربع ساعة ، لم تصرخي في وجه طفلتك على الرغم من أنها لم تؤدي الواجب.
  • قومي بقراءة سجل نجاحاتك على الأقل مرة واحدة اسبوعيًا ليذكرك بما أنجزت خصوصًا إذا شعرت بتدني معنوياتك أو واجهت قرارًا صعبًا، ومن خلال قيامك بذلك ستدركين أن حياتك مملوءة بالنجاح وأن نقاط القوة المتوفرة لديك سوف تعينك على خلق الحياة التي ترغبينها.
  • احرصي على ( التراحم ) أو التعاطف مع الآخرين ومراعاة ما يعانون من المحن إلى جانب الرغبة في مساعدتهم على تجاوز تلك المحن ، يساعد التراحم على إدراك أن كل الناس يبذلون أقصى ما بوسعهم في حدود معرفتهم والأدوات المتاحة لديهم ويقلل التراحم اللوم ويسمح لك بقبول الآخرين على علتهم رغم اختلافاتهم، يمكن أن يأخد التراحم أشكالًا عدة فيمكن أن تتبرعي بمالك أو تسهمي بوقتك أو تشاركي بأفكارك.
  • اعلمي أن الناس الذين يضايقونك وتعتبريهم مزعجين وتجدين مشكلة في التعامل معهم يكونون غالبًا أفضل معلميك فهؤلاء الأفراد يقدمون لك الفرصة لتصبحي أكثر وعيًا وفهمًا لبواطن الآخرين.
  • صراعات العمل والمرض وأحداث الحياة المختلفة يمكن أن تكون ذات أثر جيد أو سئ ولكن المهم هو كيفية استغلالها فلو قررت أن تعيشي الحياة بوعي أكثر لا بد أن يصبح كل شئ فيها بمثابة فرصة للنمو والتطور.
  • مهما كانت خلفيتك الدراسية أو ثقافتك ومهما تكن قدراتك ومواهبك ، هناك شئ واحد تمتلكينه دون شك لا يقدر بثمن ألا وهو الحب الذي يكمن بداخلك.
  • توقفي للحظة وقدمي الشكر لله ، قدمي الشكر على منحك الحياة ذاتها ، وأشكريه على كل ما وهبك من الموارد وعلى قدرتك على التفكير والشعور والحب والضحك، هناك الكثير والكثير مما يجب أن نشكر الله عليه ، ركزي كل يوم على ما وهبك الله وعبري عن امتنانك وهكذا سوف تثري حياتك.