مستفيدة من مبادرة "حياة كريمة": تعلمت تصنيع الجبن وتعليبه
على مدار السنوات القليلة الماضية تمكنت مبادرة حياة كريمة الرئاسية من إحداث طفرة حقيقية في مختلف محافظات وقرى مصر النائية، وتمكنت في وقت قليل من توفير حياة كريمة لكل مواطن، حيث أنها لم تهتم بتطوير القرى فقط فحسب، بل أنها حرصت على تطوير المواطن نفسه، وضمن أعمال التطوير التي كانت تقوم بها هي تنظيم ورش تعليمية لمختلف الحرف لكي تنمى أهالي القرى والمحافظات النائية وتعلمهم حرف مختلفة.
ورش حياة كريمة
ودائمًا تسعى مبادرة "حياة كريمة" الرئاسية على تقديم وتوفير متطلبات السكان في القرى والمدن، من خلال رصد ميداني يقوم به فريق تابع للمبادرة ومن ثم يقدموا الحلول والمتطلبات، واهتمت المبادرة في تعليم السيدات بعض الحريف اليدوية للإقامة مشروعاتهم الخاصة والإنفاق على أسرهم وذويهم.
وتقول فريدة أحمد، إحدى المستفيدات من ورش مبادرة حياة الرئاسية، صاحبة الـ34 عاما، من مدينة العامرية، إن مبادرة حياة كريمة الرئاسية كان لها الفضل الأول من أن يصبح لديها حرفة ومهنة تكون لها مصدر رزق، حيث أنها أصبحت متمكنة من تصنيع مختلف أنواع الجبن وتعليبه.
مستفيدة من حياة كريمة
وأضافت أن ورش مبادرة حياة كريمة الرئاسية متنوعة وتستمر لعدد من الأيام، لافتا إلى أن الورشة التي شاركت فيها وتعلمت منها كيفية تصنيع الجبن وتعليبه استمرت لمدة 4 أيام، كان اليوم الأول للورشة عبارة عن يومًا تعريفيًا بالمهارات التى تقدمها الورش، واستعرض المسئولون الحرف التى يتم التدريب عليها، لتختار كل مُشاركة واحدةً من بينها، وبعد ذلك قُسمت المشاركات إلى مجموعات، كل مجموعة حصلت على ورشة منفصلة استمرت لـ4 أيام.
ووجهت الشكر لكافة القائمين على مبادرة حياة كريمة الرئاسية خاصة وأن الورش كانت سبب في تعلمها الطرق المثلى لتوفير مصادر رزق، وتنفيذ الإجراءات المالية الصحيحة للمشروعات الخاصة بها.
مبادرة حياة كريمة الرئاسية
وأوضحت فريدة أنها من خلال مبادرة حياة كريمة الرئاسية تمكنت من تعلم صناعة الجبن والألبان، وذلك عن طرف خض اللبن وتجهيزة، ومن بعدها يتم تعليبه في علب جاهزة للبيع يتم توزيعها على المحال التجارية والمصانع، مؤكدة على أن الورش هدفت لتجهيز النساء لفتح مشروعاتهن الخاصة، وتوفير فرص عمل لهن ولغيرهن من النساء والرجال، واستهدفت الفئات المهمشة التى لا تستطيع تحمل أعباء الحياة، ولا تملك مصادر رزق ثابتة.
