لإضفاء الهوية البصرية.. محافظ أسوان: إزالة المراسي والمنشآت المخالفة لدعم المشروعات السياحية

كلف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، بإعداد تقرير شامل لحصر كافة المخالفات والتعديات التي تحجب الرؤية على كورنيش النيل القديم وسرعة رفعها لمجلس الوزراء من أجل تنفيذ قرارات الإزالة الفورية لها لإضفاء المظهر الحضاري والهوية البصرية التي تهدف إلى إبرازها مشروعات التطوير الجارية وخاصة مشروع ممشى أهل مصر بطول الكورنيش. 

جاء ذلك خلال اجتماع محافظ أسوان؛ لمراجعة موقف المراسي السياحية، وبحث كافة المشكلات والمطالب المتعلقة بأعمال تطوير الكورنيش القديم بطول 5 كم. 

وقد حضر الاجتماع كل من مديري ومسئولي المراسي السياحية، والري، والسياحة، وهيئة النقل النهري، وأملاك الدولة الخاصة، والمتابعة الميدانية، بجانب نائب رئيس مركز ومدينة أسوان. 

إزالة المراسي والمنشآت المخالفة 

وخلال الاجتماع وجه اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، بسرعة تنفيذ أعمال السحب والهدم والإزالة لعدد 12 من المراسي والمنشآت المخالفة تمهيداً لتخصيصها واستغلالها في إنشاء نوادي للعاملين بالهيئات والمصالح الحكومية المختلفة، بالإضافة إلي إنشاء توسعات لزيادة الطاقة الفندقية وغيرها من المشروعات السياحية والترفيهية التي تساهم في دعم مجالي الاستثمار والسياحة بالمحافظة، علاوة على تحرير الإنذارات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لسرعة تحصيل المديونيات والمخصصات المالية المستحقة لجهات الولاية بعدد من المراسي السياحية المتقاعسة عن السداد لحفظ حق الدولة، مع تشكيل لجنة متخصصه للمرور الميدانى ومراجعة الموقف القانوني والإداري لمختلف المراسي والمنشآت من أجل تطويرها ورفع كفائتها لتتواكب مع الجهود المبذولة للتجميل والتطوير وتشجيع الحركة السياحية. 

كما أعطى المحافظ،  توجيهاته لرئيس جهاز مدينة أسوان الجديدة بالتنسيق مع مدير المراسي السياحية والجهات المعنية للقيام بأعمال الرفع المساحى للمنطقة المطلة على النيل بطول 4,5 كم، وذلك من أجل حصر أفضل المواقع المناسبة لإستغلالها وطرحها للاستثمار لتنفيذ مشروعات لإنشاء مراسي سياحية جديدة تكون نموذجية ومطابقة لكافة المواصفات القياسية وخاصة معايير الأمن والسلامة والحماية المدنية، وأيضاً التصميمات الهندسية والإنشائية والإشتراطات البيئية والبنية الأساسية من مياه شرب وصرف صحي وغيرها من المرافق العامة. 

وأشار محافظ أسوان، إلى دور تلك المشروعات فى خلق منفذ جديد بغرب النيل لاستيعاب حركة المركبات السياحية والفنادق العائمة ومنع تكدسها على المراسي الحالية بالكورنيش القديم وخاصة في أوقات الذورة التي تشهد ارتفاع في معدلات الحركة السياحية الوافدة من كافة أنحاء العالم.