الأنبا عمانوئيل يترأس اللقاء الدوري مع الٱكليروس الإيبارشي
اجتمع الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، صباح اليوم، بالٱكليروس الإيبارشي، في لقائهم الدوري، وذلك بمقر المطرانية، بالأقصر.
بدأ اليوم بالقداس الإلهي، حيث هنأ صاحب النيافة الآباء الكهنة، بالعام الجديد لتقويم الشهداء، كما تأمل الأنبا عمانوئيل في عظمة إيمان الآباء، وهكذا أيضًا عصر الشهداء، الذين قدموا حياتهم من أجل إيمانهم. فنحن لنا هذا الميراث الإيماني الينبوع، الذي لا ينضب أبدًا. فكلنا مدعوون أن نكون علامة، وسبب رجاء في عالم متغير. ونص الإنجيل الذي فيه يسوع يدعوا للحذر من العبادة الشكلية.
تلا ذلك، اللقاء الروحي مع الأب ماركو ناجي بعنوان "سر الاعتراف"، حيث تتمحور موضوع لقاءات الإكليروس هذا العام حول البعد الرعوي لأسرار الكنيسة، وممارسة هذه الخدمة المقدسة، والعمل على نهج موحد في خدمة الأسرار، والخروج بتوصيات ملزمة للجميع.
تضمن الاجتماع أيضًا مداخلة الأب جرفاس الكومبونياني حول الأحداث في السودان، وما يمر به الشعب السوداني الشقيق من معاناة.
وقدم راعي الإيبارشية كلمات الشكر للآباء الكهنة، وجميع معاونيهم، على الخدمة المميزة خلال الفترة الصيفية، خاصة المؤتمرات الإيبارشية العديدة، التي أقيمت.
كذلك، تم عرض برنامج المعهد الديني بفرعيه الأقصر، وأسوان، بالإضافة إلى خدمة مركز الأسرة الإيبارشي.
في سياق متصل بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، شارك الأنبا توما حبيب، مُطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، مع الآباء الرّعاة، عمانوئيل محروس، ويوأنّس صابر، وچيروم نصير، رعاة كنائس: العائلة المُقدّسة، بنجع مُبارك، والسيدة العذراء، بالقطنة والأغانة، ومار جرجس، بالمخالفة، بالتّعاون مع دار القديس چيروم للتّكوين والدّراسات الكتابيّة، في فعاليات المؤتمر التكوينيّ للشّباب، والخدّام في الفترة من السابع عشر، وحتى العشرين من الشهر الجاري.
وكان موضوع التّكوين مقدّمات، ومقالات الكتاب المقدّس. قام بالتّكوين الأب روماني فوزي، والأب بيّوس فرج.