المنطقة على وشك الانفجار.. الرئاسة الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلى فى جنين وغزة
أدانت الرئاسة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، العدوان الإسرائيلي المستمر في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الإجراءات الإسرائيلية التعسفية ستصعد الأزمة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في إفادة صحفية: "إن العدوان الإسرائيلي المستمر ضد شعبنا في غزة وجنين وغيرها من المدن الفلسطينية، سيجلب العنف والتصعيد للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "أن استمرار عمليات القتل اليومي بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها في مدينة جنين وقطاع غزة وأسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة العشرات، تتحمل مسؤوليتها سلطات الاحتلال التي تدفع بالأمور نحو المواجهة الشاملة التي لن يستطيع أحد تحمل عواقبها".
وتابع: "على الإدارة الأمريكية أن تعي جيدا أن المنطقة على وشك الانفجار جراء التمادي الإسرائيلي في القتل والتدمير وسرقة الأرض، وعلى الإدارة الأمريكية أن تتدخل فورا لوقف هذا الجنون الإسرائيلي، قبل أن تصل الأمور إلى مرحلة الانفجار الذي سيدفع الجميع ثمنه".
وأكد أبو ردينة، أن "السياسة التي تتبعها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد".
وخلص إلى أن "أي طرف يعتقد أنه يستطيع فرض إملاءاته وسياساته على الشعب الفلسطيني صاحب الحق والعدل، هو شخص واهم، فالشعب الفلسطيني لن يسمح بالمساس بمقدساته وثوابته أيا كان الثمن".
وكانت، قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت، الثلاثاء، مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، مما أدى إلى إندلاع اشتباكات مسلحة وصفت بـ"العنيفة" قتل فيها فلسطينيان وأصيب 30 آخرون، حسبما أوردت وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما استدعى الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين بعد اكتشاف وجود قوة خاصة بالمخيم، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام أن عناصرها برفقة مقاتلين من الفصائل يخوضون اشتباكا مسلحا عنيفا مع القوات الإسرائيلية في مخيم جنين.
وقال شهود عيان، إن المقاومة في مخيم جنين تسقط طائرة مسيرة للجيش الإسرائيلي، فيما ذكرت وسائل إعلام، أن "المقاومة تمكنت من إصابة جندي إسرائيلي في مخيم جنين".
بالتزامن، قتل فلسطيني وأصيب 11 آخرون بجراح متفاوتة بينها إصابة خطيرة إلى جانب عشرات حالات الاختناق بالغاز اليوم الثلاثاء خلال قمع الجيش الإسرائيلي لتظاهرة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وتظاهر المئات من المواطنين على مقربة من المناطق الحدودية شرق مدينة غزة، ومدينتي رفح وخان يونس جنوب القطاع، وشرق مخيم البريج وسط القطاع وجباليا شماله، احتجاجا على الممارسات الإسرائيلية القمعية بحق الأسرى في سجون الاحتلال والاعتداءات بحق المقدسيين في المسجد الأقصى المبارك.