الكنيسة المارونية تحتفل بحلول الأسبوع الأول بعد عيد الصليب

تحتفل الكنيسة المارونية بحلول الأسبوع الأوّل بعد عيد الصليب، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: "وَجاؤوا إِلى كَفَرناحومَ فَلَمّا دَخَلَ ٱلبَيت، سَأَلَهُم: فيمَ كُنتُم تَتَباحَثونَ في ٱلطَّريق؟" كان التلاميذ ما يزالون متأثّرين بالأفكار البشريّة، فيما كانوا تجادلوا لمعرفة مَن هو الأكبر بينهم والأكثر تقديرًا بنظر الرّب يسوع المسيح.

عدم معارضة المسيح لرغبة التلاميذ

لم يعارض المسيح رغبتهم في أن ينالوا أعلى تقدير منه في الواقع، هو يريد أن نرغبَ في الوصول إلى المنزلة الأرفع. مع ذلك، لا يريدنا أن نستولي على المقام الأوّل، بل بالأحرى أن نبلغَ القِمَم من خلال التواضع. لقد أقامَ بينهم طفلاً، ويريدُنا أن نتشبّهَ به. فإنّ الطفل الصغير لا يبحث عن المجد، كما أنّه ليس حسودًا ولا حقودًا. ثمّ قالَ لهم الربّ: "مَن قَبِلَ واحِدًا مِن هَؤُلاءِ ٱلأَطفالِ إِكرامًا لِٱسمي، فَقَد قَبِلَني. وَمَن قَبِلَني، فَلَم يَقبَلني أَنا، بَلِ ٱلَّذي أَرسَلَني".

إذًا، أنت ترى السلطة الهائلة التي يملكها التواضع، إضافة إلى بساطة الحياة والصدق: للتواضع سلطة على إسكان الابن والآب فينا، وأيضًا الرُّوح القدس بكلّ تأكيد.

من جهة أخرى، ذكرت صفحة كاريتاس مصر، أن مكتب كاريتاس، قطاع اللاجئين، بالإسكندرية، استقبل السيدة آن شو، نائبة سفير الاتحاد الأوروبي بمصر.

وخلال الزيارة، تفقدت السيدة آن شو، الخدمات المقدمة ضمن مشروع "إيد بإيد"، الممول جزئيًا من قبل الاتحاد الأوروبي، حيث إن هذا المشروع مخصص لدعم المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء بالإسكندرية والمحافظات الساحلية.

وأيضا ضمن أنشطة مشروع "رفع وعي الشباب من الجنسين وتمكينه من المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع"، الممول من هيئة التعاون الدولي الألماني GIZ، الذي يهدف إلى دمج ذوي الهمم في كافة أنشطة المشروع المختلفة، قامت جمعية كاريتاس مصر بأسيوط، بتنفيذ التدريب التنشيطي لفريق العمل في موضوعات مهمة مثل مفهوم الصحة الإنجابية، الحقوق والخدمات الإنجابية، مراحل نمو جسم الانسان، ومظاهر البلوغ عند الفتى والفتاة، الممارسات الضارة بالصحة الإنجابية، ورعاية الحمل والولادة الآمنة، ومفهوم تنظيم الأسرة.