لماذا بكى النبى أمام أسير غزوة بدر؟.. رمضان عبدالمعز يوضح
قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز، إن غزوة بدر كانت يوم الجمعة 17 رمضان، وكانت بين فئة مؤمنة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة تقاتل في سبيل الشيطان، وعدد المسلمين 314 وعدد المشركين 905 والتقوا في مكان اسمه بدر.
وأضاف “عبدالمعز” خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، أن النصر كان حليفًا للمسلمين بدليل قوله تعالى: "كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ"، لأن معهم سببًا من أهم أسباب النصر وهو الصبر، فالله ينصر الصابرين ويفرج الكرب عن الصابرين، وربنا نصر المؤمنين في غزوة بدر وقتل من المشركين 70 وأسر 70.
استشارة النبي للصحابة في وضع الأسرى
وتابع، أن النبي استشار الصحابة في الأسرى فقال أبوبكر نأخذ منهم الفداء، وعمر بن الخطاب إنهم جاءوا لمحاربتنا في عقر دارنا ويستحقوا القتل، فنزل النبي على رأي “أبوبكر” وأطلق مجموعة منهم دون شىء، ومجموعة يجيدون القراءة والكتابة طلب منهم تعليم المؤمنين، وأخرى قاموا بدفع الفدية ومنهم أبوالعاص بن الربيعة، وخالته هي السيدة خديجة رضي الله عنها.
وأكمل، أن أبوالعاص تزوج السيدة زينب ابنة النبي عليه السلام، فالسيدة خديحة قالت للنبي إنها ستزوج السيدة زينب لأبوالعاص، ووافق النبي لأنه لم يكن يرد لها طلبًا"، مشيرًا إلى أن النبي عندما فتح "صرة" أبوالعاص، بكى عندما وجد عقد السيدة خديجة، والذي أهدته ابنتها زينب يوم زفافها، والذي أرادت أن تفك به أسر زوجها، وقال النبي للصحابة :"إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فإنى أحب ذلك، قد علمتم منزلة هذا الرجل عندي"، فالصحابة قالوا نعم وأطلقوا سراحه فقال النبي يا أبى العاص أرسل لنا زوجك".