"الوطني الليبي لمكافحة الأمراض" يعزز جهود رصد الأوبئة بدرنة
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض الليبي، اليوم الأحد، إجراء إدارة الرصد والاستجابة السريعة زيارة ميدانية للمرافق الصحية في مدينة درنة للإضطلاع والوقوف على جاهزية هذه المرافق لرصد الأمراض المعدية، وذلك في إطار رفع جاهزية الرصد النشط والإكتشاف المبكر للأوبئة.
وقال المركز في بيان له عبر صفحته على موقع فيسبوك، إن فريقه أجرى زيارة لأماكن النازحين في درنة لتقييم الوضع البيئي والوقوف على عوامل الأخطار التي يمكن أن تكون عوامل خطورة انتشار الأمراض المعدية في هذه الأماكن لاكتشاف أي حالات مرضية معدية.
وأشار المركز إلى تكوين شبكة رصد في أماكن النازحين وربطها بشبكة الرصد بالبلدية وتنشيط الرصد النشط والتبليغ بشكل يومي لمراقبة الوضع الوبائي والاكتشاف المبكر لأي تفشي.
وأعرب المركز الوطني لمكافحة الأمراض الليبي عن شكره لأعضاء فريق الرصد والاستجابة السريعة ببلدية القبة وبلدية البيضاء الذي كانوا مرافقين لهم في هذه الزيارات.
المركز الوطني لمكافحة الأمراض يواصل دعم درنة
وقال المركز الوطني لمكافحة الأمراض، السبت، إنه يواصل عمله داخل المدن المتضررة في المنطقة الشرقية التي تعرضت للفيضانات المدمرة بالتنسيق مع الجهات الصحية المحلية.
وأوضح المركز أن فرق جمع البيانات وشبكة رصد وتقصي الأمراض والاستجابة السريعة، تعمل على تتبع ورصد أي حالات اشتباه بالأمراض المعدية.
وأعلن عثمان عبدالجليل وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة من قبل البرلمان في وقت سابق البدء في حملة تطعيمات في المناطق المنكوبة درنة ومنح لقاحات لفرق الإنقاذ والعاملين بالقطاع الصحي والأطفال.
وأوضح عبد الجليل أن الحكومة لم تقصر مع مطالب الوزارة وتمكنوا من استحداث منشآت صحية سريعًا، متعهدا بتكثيف الجهود في مجال الصحة النفسية للناجين تحت إشراف خبراء عالميين.
وقال وزير الصحة إنه سيتم البدء بعمليات تحليل للمياه داعيا للابتعاد عن أي مصادر للمياه الجوفية.