كيف تعمل على تحسين وضعيات التنفس الخاصة بك وفوائدها لإزالة القلق والتوتر
يمكن تحسين التنفس الخاص بك بطرق بسيطة للغاية، ومع ذلك أغلب الناس تتغاضى عن فوائده، فالعلماء وجدوا أن ممارسة تمارين التنفس يمكن أن تساعد في تقليل القلق، وكذلك تحسين النوم.
عندما نستنشق تحمل خلايا الدم الحمراء الأكسجين لإنتاج الطاقة في الجسم، وعندما نزفر نقوم بإخراج ثاني أكسيد الكربون، وهو إحدى النفايات، كما أن التنفس يهيئ الجسم لمواجهة المواقف العصيبة ويساعد على الراحة والهضم.
طرق لتحسين التنفس
اصمت
يصاب الكثير منا مع تقدمنا في السن بنمط تنفس مختل إلى حد كبير، ويرجع ذلك في الغالب إلى الضغوط أو الصدمات التي نواجهها، هذا النمط من الإفراط في التنفس، التنفس بسرعة كبيرة جداً ومن خلال الفم، يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة البدنية والعقلية.
النصيحة هي إغلاق الفم، كلما تمكنت من إعادة أنفاسك إلى إيقاع بطيء من خلال الأنف وإلى البطن بشكل متكرر، كانت صحتك ورفاهيتك أفضل، ويمكن أن تنخفض مستويات التوتر والالتهاب ويمكن أن ترتفع مستويات الطاقة.
التنفس الأنفي سيساعد على فتح المسالك الهوائية وزيادة تدفق الدم وتعزيز الاستخدام الأفضل للحجاب الحاجز وزيادة توصيل الأكسجين.
الطنين
إن الطنين هو وسيلة رائعة لفتح الشعب الهوائية وزيادة توصيل الأكسجين، وربما يكون من الأفضل تجربتها عندما تكون في المنزل.
عندما يكون تنفسنا مختلاً أو دون المستوى الأمثل، فإننا نميل إلى التنفس عالياً في الجزء العلوي من الصدر ونضيف ضغطًا إضافيًا على عضلات الحلق والرقبة والظهر، التنفس بشكل أبطأ يمكن أن يشمل الحجاب الحاجز، مما يساعد في تعزيز الاستقرار، مما يساعد على ضبط الوضع العام.
اسمع
بتدوين كيفية تنفسك في المواقف المختلفة، ركز على جعل أنفاسك واعية قدر الإمكان، احسب طول وعمق وحركة أنفاسك، على سبيل المثال هل تتنفس من بطنك أو صدرك أو كتفيك؟
قم بتدوين الملاحظات وإعداد مقياس للمزاج الذي ينتقل من البرودة إلى التوتر الشديد، ولاحظ ما تشعر به، وبهذه الطريقة يمكنك ملاحظة كيف تشعر بأنفاسك في مكان هادئ، سيؤدي هذا بعد ذلك إلى خداع الجهاز العصبي للتخلص من التوتر.
