ليبى يكشف للدستور آخر الأوضاع فى ليبيا عقب الإعصار المدمر
قال عثمان المير السنوسي مدير مكتب العلاقات العامة بمكتب الثقافة في طبرق، إنه لاشك أن الاعصار قوة غير متوقعة، وللاسف إن حالة الاستعداد في ليبيا كان استعدادا ضعيفا، للتنبيه على السكان.
وأضاف السنوسي في تصريحات خاصة للدستور أن الموقع الجغرافي لكل هذه المنطقة محاط بالأودية وتصب في وادي درنة ومن ثم هذا الوادي ينتقل لهذا البحر، كما أن الأمر الذي صار في طريقه إلى البحر، طبعا المنطقة متأثرة بقوة الرياح بالعكس للمنطقة حوالي ٤٠٠ كيلو و٤٠٠ كيلو كانت المطر بنفس اللحظة والكيفية والأمطار هذه تجمعت من مئات الكيلومترات في نفس الأودية.
وأضاف السنوسي في تصريحاته أن الوادي الكبير به سدين السدين من عام ٢٠٠٢ لم يدخلوا صيانة.
مدينة الأشباح
وفي سياق متصل، كان الوصول الى درنة في الساعات الأولى بمثابة الوصول إلى مدينة أشباح.
وكانت المدينة، التي دمرتها الفيضانات التي اجتاحت المنازل والشوارع في وقت سابق من هذا الأسبوع، هادئة بشكل مخيف.
وحتى في الليل، كان من الممكن رؤية الضرر والدمار في كل مكان نظرت إليه. وفي وضح النهار، انكشفت مشهد الدمار الشامل، وفق شبكة سي إن إن الأمريكية.
ويعتقد أن أكثر من 5000 شخص لقوا حتفهم مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين، على الرغم من تباين تقديرات المسؤولين الليبيين وجماعات الإغاثة المختلفة ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا.
وقال المسؤولون إن الدمار والخسائر في الأرواح حدث في غضون 90 دقيقة أو نحو ذلك بعد انفجار السدين فوق درنة، مما أدى إلى اجتياح مياه الفيضانات للمدينة، ومحو أحياء ومنازل وبنية تحتية بأكملها، وحملها إلى البحر.
ويتعامل المسؤولون في المدينة مع جهود البحث والإنقاذ، والانتعاش، وتصريف مياه الفيضانات، ومساعدة النازحين - وهي مواقف لم يتعاملوا معها من قبل.