مواطن من البحر الأحمر: السيسى حافظ على الأمن القومى وندعمه لاستكمال التنمية
قال عماد سيف، أحد مواطني محافظة البحر الأحمر، إن ما قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات الماضية من عملية تنمية متعددة في كل القطاعات سواء صحة أو تطوير منظومة تعليمية أو أعمال تطوير وإنشاء بنية تحتية يُضاف إلى سجل إنجازاته التي يشهد لها القاصي والداني، بجانب حفاظه علي الأمن القومي المصري، الذي جعل لمصر مكانه دولية وسياسية بين محيطها الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن أعمال التطوير الجوهرية في كل القطاعات أسهمت في صُنع واقع جديد لدى المصريين، بعد سنوات الإهمال والتجاهل والتقاعس والحلول المؤقتة، لافتًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي واجه الأزمات والمشكلات بحلول دائمة وليست مؤقتة، حيث سعى لإنهاء المشكلات بتقديم الحلول الجذرية لها.
وأضاف سيف لـ«الدستور»؛ أن رؤية الرئيس السيسي الشاملة للتنمية لم تتوقف عند مرحلة بناء المشروعات أو البنية التحتية، لكن رؤية التنمية ببناء المكان والإنسان وذلك ظهر في دعمه للمبادرات الصحية والثقافة ورعاية الموهوبين في شتي المجالات، مؤكدًا أن إيمان الرئيس بحق الشعب في التنمية لم يتوقف عند مرحلة معينه لكنه بدأ واستمر ومستمر بها، وأن الدعم الذي يُقدم لرعاية الموهوبين في كل ربوع الوطن رفع الانتماء لدى المواطنين وحبهم لوطنهم وإحساسهم بأنهم فاعلون في مستقبل مصر وصناعتها.
واستطرد سيف أن مبدأ سيادة القانون الذي رسخ له الرئيس السيسي من خلال محاسبة المقصرين أو المتقاعسين في تنفيذ منظومة خدمة المواطنين بات جزءًا وقواعد ثابتة، من خلال كسب ثقة المواطنين في أن لديهم مدافعًا عن حقوقهم ومكتسباتهم التي سعي الرئيس السيسي لترسيخها خلال سنوات حكمة للحفاظ حقوق المواطنين، مشيدًا بمنظومة الأمن الذي يتم توفيره في كل مكان على أرض مصر بدون خوف أو قلق، مؤكدًا أن الأمن من أهم مقومات الحياة وحقوق المواطنين التي دعمها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
مواطن: التنمية التي شهدتها البحر الأحمر في عهد الرئيس غير مسبوقة
وأضاف أن عملية التنمية التي شهدتها محافظة البحر الأحمر غير مسبوقة، حيث إن المحافظة كانت متجاهلة لسنوات وعقود سابقة، لكن عملية التنمية التي بدأها الرئيس السيسي بدأت بمنظومة الطرق المتكاملة بجانب إنشاء وافتتاح مناطق صناعية لخدمة صغار شباب المستثمرين، وتطوير منظومة الموانئ وإنشاء موانئ جديدة، وتطوير للبنية التحتية، وتوفير مبادرات صحية ساهمت في التخفيف على المواطنين معاناتهم مع الأمراض السارية التي عانوا منها لسنوات ماضية، وكان أبرزها علاج «فيروس سي» ومنظومة التأمين الصحي الشامل التي بدأت في عدد من المحافظات.
