"لولا دعم الدولة ما كنت هنا".. "راغب" من منجد أفرنجى إلى صاحب مصنع مخلفات نخيل
قال الشاب أحمد راغب، أحد شباب الوادي الجديد، إنه في غاية السعادة باهتمام الدولة بأفكار الشباب ودعمهم الكامل بإنشاء المشروعات التي تخدم كافة فئات المجتمع، فمنذ عام 2018 وقت حريق قريتي الراشدة بمركز الداخلة، قررت حينها محاولة إنقاذ هذه القرية من الحرائق المستمرة والتي في الغالب تكون من حرق مخلفات النخيل داخل المزارع لنظافة النخيل بدلًا من نقلها لمكان بعيد ودفعنا للتخلص منها وهذه العملية تكلف مصاريف نقل باهظة للمزارعين.
وأضاف راغب في حديثه لـ"الدستور": "عرضت الفكرة على القيادة السياسية متمثلة في اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، في محاولة إنهاء معاناة هذه القرية التي تتعرض بصفة مستمرة للحرائق السنوية بسبب حرق مخلفات النخيل داخل الحقول والمزارع بافتتاح مصنع لـتدوير المخلفات الزراعية وشراء هذه المخلفات من المزارعين لعدم حرقها والتخلص الآمن منها، وإعادة استخدامها مرة أخرى كعلائق للحيوانات ودخولها في صناعة الأخشاب بعد فرمها وصناعة الأسمدة العضوية للأراضي الزراعية".
الدولة منحتني قطعة أرض لإقامة المشروع
وأكد راغب أنه على الفور تمت الموافقة من محافظ الوادي الجديد على منحي قطعة أرض بنظام التملك للبدء في المشروع للتخلص من مخلفات النخيل، وإعادة استخدامها مرة أخرى في صناعة خام البيتموس وعمل المخصبات الزراعية الكومبوست، وكذلك دخول مخلفات فرم النخيل في صناعة الأخشاب mdf وعلائق للحيوانات أيضًا.
وأوضح راغب أنه لولا دعم الدولة المصرية والإيمان بأفكار الشباب والدفع بعجلة الإنتاج وتوفير فرص عمل للشباب ما كنت هنا، فالدولة المصرية تعمل على تبني أفكار الشباب وتحويلها إلى مشروعات كبرى على أرض الواقع، وتجربتي خير دليل وشاهد على دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي التقيته بأحد المعارض الكبرى التي تقام على الأراضي المصرية لتسويق المنتجات والآلات الزراعية.
الدولة المصرية نجحت في لفت الأنظار إلى الوادي الجديد كمنطقة استثمار زراعي
وأشار راغب إلى أن الدولة المصرية نجحت في الكثير من المجالات بكافة القطاعات التي تؤهلها لمركز متقدم بين الدول النامية والدول المتقدمة في القريب العاجل. فحجم شبكة الطرق وإقامة مشروعات الحرير والنخيل والتوسع الزراعي في منطقة شرق العوينات وتوشكى ستجعل مصر سلة غذاء العالم تحت قيادة رئيس يعمل من أجل الوطن والمواطن وبناء الجمهورية الجديدة لكل المصريين.