الهلال الأحمر الليبى لـ"الدستور": عدد النازحين من درنة يفوق الـ20 ألفًا
قال توفيق الشكري، المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الليبية، إن الوضع في مدينة درنة والمناطق المجاورة لها، نتيجة الفيضانات التي تسبب بها إعصار دانيال، يتفاقم بشدة ويعتبر كارثيًا على كافة الأصعدة.
وأضاف "الشكري" في تصريحات لـ"الدستور": "ما زالت فرق الإنقاذ تعمل في الميدان للبحث عن المفقودين وانتشال الجثث".
وأشار إلى وجود عدد كبير من النازحين يفوق الـ20 ألف نازح، يعيشون مأساة كبيرة ووضعهم يشكل كارثة إنسانية كبرى، حيث إنهم في حاجة إلى مساعدات ملحة سواء أدوية أو طعام أو أغطية، متوقعًا أن تزداد أعداد النازحين والجثث التي يتم انتشالها خلال الساعات المقبلة.
إغلاق مدينة درنة بالكامل
وفي تصريحات سابقة، قال "الشكري" إن مدينة درنة كانت مغلقة جراء الإعصار والاتصالات معدومة، وعندما تم الدخول إليها الساعات الماضية اتضح أن المشكلة كبيرة جدًا.
وأكد أن هناك واديًا كان يسير في مسار محدد بدرنة، ولكن انفجار السدين بالمدينة فرغ كمية المياه الضخمة التي أفاضت في الوادي وزحفت إلى المساكن والعمارات.
ولفت إلى أن هناك عائلات وأسرًا فقدت العشرات من ذويها، وهناك عائلات كاملة ماتت جراء الإعصار ودون مبالغة توجد عائلة ليبية فقدت 31 من ذويها.
وكانت كشفت شبكة CBS الأمريكية، عن أنه تم انتشال أكثر من 2000 جثة حتى صباح الأربعاء، أكثر من نصفهم تم دفنهم بسرعة في مقابر جماعية في درنة، بحسب ما أعلن عثمان عبدالجليل، وزير الصحة في الحكومة التي تدير شرق ليبيا.