"الأسرى الفلسطينى" رفضًا لبيان سجون الاحتلال: عار لا يعبر سوى عن موقّعيه
وصف أسرى جبهة التحرير الفلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، البيان الذي أطلقه الاحتلال بشأن قرار اتخاذ إجراءات تضييقية بحق الأسرى الفلسطينيين بـ"بيان العار" قائلين: "إنه لا يعبر سوى عن الموقعين عليه، وهو يتساوق مع أعداء شعبنا".
وجدد أسرى الجبهة، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، ونقلتها وكالة وفا، اليوم الأربعاء، موقفهم الثابت بالوقوف دوما خلف القيادة الفلسطينية الشرعية، على رأسها رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وكان قرر الكابينت الإسرائيلي، مناقشة موضوع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال في شهر أكتوبر المقبل، وإلى حين هذه المناقشة لن يطرأ أي تغيير.
جاء ذلك وفق ما نشره مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نتائج اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينيت).
وقال مكتب نتنياهو، في بيان له، تم اليوم انعقاد الكابينت لمناقشة تقييم الوضع قبل الأعياد، نتنياهو ووزراء الحكومة على الاستعدادات العملياتية لجميع الهيئات الأمنية للأعياد.
وقرر وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير اتخاذ إجراءات تضييقية بحق الأسرى الفلسطينيين، وأبرزها تقليص الزيارات العائلية إلى مرة واحدة كل شهرين، وأحدثت خلافات داخل حكومة الاحتلال بسبب المخاوف من أن تؤدي هذه الإجراءات لتصعيد في فترة الأعياد اليهودية.
وأكدت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة استمرار نضالها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخارجه، حتى تحقيق أهدافه، رغم تأجيل الحكومة الإسرائيلية مناقشة قرار بن غفير، تقليص زيارات أهالي الأسرى.
يذكر أن الأسرى الفلسطينيين قرروا خوض الإضراب عن الطعام ابتداءً من يوم الخميس المقبل 14 الجاري، ردا على قرار بن غفير، وللمطالبة بوقف القرارات كافة، والسياسات المتخذة بهدف التضييق على الأسرى.