برلمانية: مصر فى عهد السيسى لا تتردد فى دعم ومساندة الأشقاء
ثمّنت الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن بأسوان، توجيهات الرئيس السيسي اليوم، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية للأشقاء في ليبيا والمغرب وإعلان الحداد 3 أيام، مؤكدة أنّ "مصر ـ السيسي" لا تتردد لحظة في تقديم الدعم والمساندة للأشقاء عند تعرضهم لأي مخاطر أو أزمات.
دعم الأشقاء في ليبيا والمغرب
وقالت نيفين، في بيان اليوم، إن توجيهات الرئيس السيسي لكل أجهزة الدولة بتقديم كل أشكال الدعم الإنساني من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية، تأتي انطلاقًا من الدور المصري الإنساني تجاه الأشقاء في الدولتين، وتقديم الدعم والتضامن معهم في أوقات المحن والأزمات والكوارث، فضلًا عن أهمية تلك المساعدات في تخفيف الأعباء عن كاهل الأشقاء ودعمهم في مواجهة التحديات.
العلاقات المصرية العربية
أضافت عضو لجنة الشئون الإفريقية أنّ مصر تربطها علاقات طيبة وأواصر محبة تاريخية بالبلدين الشقيقين ترجع جذورها لمئات السنين، لافتة إلى أنّ تلك العلاقات تحظى باحترام من جانب البلدين، الأمر الذي يجعل الدولة المصرية على أتم الاستعداد لتقديم أي مساعدات من شأنها دعم وتخفيف الأعباء عنهم في محنتهم التي يمرون بها جراء الزلزال والإعصار.
وأكدت نائبة أسوان أن هذه الخطوة تأتي استكمالا لجهود الدولة المصرية التي سارعت في تقديم الدعم للأشقاء في المغرب وليبيا، وتخفيف آثار الزلزال والعاصفة المدمرين الذي لحق بهم من خلال إرسال شحنات من المساعدات فور وقوعه، في إطار مد يد العون للأشقاء في مختلف الظروف والمحن.
في سياق آخر، قال المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن موقف مصر الداعم للأشقاء في ليبيا والمغرب على خلفية إعصار دانيال والزلزال المدمر، ليس بجديد على القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي الذي يؤمن جيدًا بالدور الإنساني وضرورة دعم الأشقاء في أوقات المحن والأزمات والكوارث.
أضاف أبوالعطا، في بيان الثلاثاء، أن الرئيس السيسي لا يألو جهدًا ولا يتوانى عن دعم الأشقاء، الأمر الذي يؤكد موقف مصر الداعم وحرصها الدائم في مساندة كل الأشقاء في الوطن العربي، مؤكدًا أن مصر كانت وما زالت وستظل من أوائل الدول التي تدعم وتُساند وتُقدم يد العون للأشقاء العرب في أي محنة انطلاقًا من دورها المحوري وموقعها كدولة رائدة في المنطقة.