مدير التوجيه المعنوى بالجيش الليبى: الكثافة السكانية بدرنة أسهمت فى ارتفاع أعداد الضحايا
قال اللواء خالد المحجوب، مدير التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إن ما يحدث الآن هو معالجة تداعيات ما حدث، لأن إعصار "دانيال" انتهى وآثاره كانت كارثية، ونحاول الآن أن ننقذ ما يمكن إنقاذه من أناس فقدوا منازلهم، وأشخاص فقدوا تحت الأنقاض.
وأضاف المحجوب، عبر مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أنه لا أحد كان يتوقع حجم هذه الكارثة، خاصة أن ليبيا ليست منطقة كوارث، إضافة إلى أن السدود والبنية التحتية الليبية كانت تتلاءم مع طبيعة المناخ والطقس في ليبيا.
ونوه مدير التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، بأنه هذه المرة كان الأمر مختلفًا تمامًا، فقد آثار الكارثة شديدة، والمياه كميتها كبيرة جدًا، لافتًا إلى أن الكثافة السكانية في منطقة درنة أسهمت في ارتفاع أعداد الضحايا.
وأكد أن ليبيا تواجه كارثة كبيرة جدًا جراء العواصف والسيول التي ضربت البلاد، مشيرًا إلى أن ليبيا الفترة الماضية كانت مشغولة بمحاربة الإرهاب، والآن تم البدء في برامج التنمية ومعالجة الحقبة الماضية.
البنية التحتية تحتاج إلى إعادة نظر في بعض المناطق
وتابع: للأسف لم نصل لمرحلة كل البنية التحتية، لذلك البنية التحتية تحتاج إلى إعادة نظر في بعض المناطق لمواجهة مثل هذه الكوارث التي أصبح العالم الآن يلاحظها بشكل كبير بسبب التغير المناخي.