"لا بأس من التخلي عنه".. أستاذ شريعة إسلامية يعلق على حظر النقاب في المدارس
بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى رسميًا اليوم فى إخطار المدارس على مستوى جمهورية مصر العربية بحظر النقاب داخل المدارس.
حكم تغطية المرأة وجهها
وعلق الدكتور عبد الوارث عثمان أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على هذا القرار وقال فى تصريح خاص لموقع الدستور: "اختلف العلماء فى حكم تغطية المرأة لوجهها فقد ذهب الحنابلة إلى وجوب تغطية المرأة وجهها إلا من محارمها وذهب الأحناف إلى عدم وجوب تغطية وجه المرأة إلا للضرورة عندما لا تأمن على نفسها من الفتنة أو تخشى من أن يفتتن بها الغير.
أقرأ أيضًا
وأضاف: "أما في الأماكن التى تمنع النقاب فى بعض المدارس والجامعات خاصة لو كان يفصل فيه بين البنين والبنات فلا بأس من التخلي عنه ويقع الوزر "إن وجد" على من منعه".
وتابع: "أعجب أشد العجب عندما يحرص البعض على منع النقاب أو الحجاب من مدارسنا وجامعاتنا ولا يلقون بالا لطالبة العلم والتى تضع المساحيق على وجهها وكذلك تلبس الضيق وهذا كله لا يليق بطلبة العلم، فعلى أصحاب القرارات فى العملية التعليمية التوازن والحكمة عند اتخاذ هذه القرارات بحيث يكون الهدف هو التوسط والاعتدال والانضباط فى ملابس طلاب العلم".
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أصدرت عدة قرارات بخصوص الزي الخاص بالطالبات وجاءت كالتالي
-غطاء الشعر للبنات "الحجاب" اختياري
-يشترط في الحجاب الذي تختاره الطالبة برغبتها ألا يحجب وجهها
-لا يعتد بأي نماذج أو رسوم توضيحية تعبر عن غطاء الشعر
-لا يخالف الالتزام باللون الذي تختاره مديرية التربية والتعليم المختصة
-يكون ولي الأمر يكون على علم ويكون بناء على رغبتها دون ضغط أو إجبار من أي شخص غير ولي الأمر على أن يتم التحقق من علمه بذلك