عاجل.. حقيقة قدوم عاصفة التنين لمصر.. مفاجأة مدوية من "الأرصاد"
أصدرت أغلب دول العالم قرارًا بتعليق الدراسة وإلغاء جميع الفعاليات في محاولة لإبطاء انتشار فيروس كورونا، في وقت، كانت تستعد فيه مصر لعاصفة قوبة في الرابع والعشرين من أكتوبر 2019.
واشتدت العاصفة، التي انتقلت إلى غرب البحر الأبيض المتوسط في وقت سابق، مع تحركها فوق مصر، مما أدى إلى انتشار أمطار غزيرة وعواصف رعدية في الأجزاء الشمالية من البلاد.
وتسببت العاصفة، التي أطلق عليها اسم "التنين" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في هطول أمطار تراوحت بين 25 و50 ملم (1-2 بوصة) في شمال مصر.
وسجلت القاهرة 42 ملم (1.65 بوصة) خلالها، وغمرت بورسعيد، 263 ملم (10.35 بوصة) من الأمطار خلال 24 ساعة فقط، وتسببت هذه الكمية من الأمطار في ملء الشوارع بالمياه، خاصة في المناطق الحضرية والمنخفضة، وتسببت في حدوث تسربات في المباني.
ومع زيادة أعداد العواصف نتيجة التغيرات المناخية، آخرها كانت "العاصفة دانيال" والتي أدخلت شرقي ليبيا في فيضانات عارمة، واجتاحت البحر الأبيض المتوسط، ولقى على أثرها ما لا يقل عن 2000 شخص حتفهم، اتجهت الأقاويل خلال الساعات الأخيرة نحو عاصفة التنين التي ستشهدها مصر خلال الأيام المُقبلة، والتي سبق وأن اجتاحت مصر في عام 2019 وتسببت في كوارث متتالية.
حقيقة قدوم عاصفة التنين 2023
وتوقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عودة عاصفة التنين خلال الفترة المقبلة وبالتحديد مع بداية فصل الخريف، بعد فاصل يبعد أربع سنوات عن حدوثها للمرة الأولى في أكتوبر 2019.
وكشفت الدكتورة منار غنيم، عضو الهيئة العامة للأرصاد الجوية، في تصريحات سابقة، أن من الوارد خلال أيام وأسابيع فصل الخريف ظهور حالات مناخية مشابهة لعاصفة التنين التي تعرضت لها مصر في أكتوبر 2019، بسبب الاحترار العالمي والتغيرات المناخية التي أصبحنا نشهدها بشكل كبير مؤخرًا.
فيما أوضحت عضو الهيئة العامة للأرصاد الجوية في تصريحاتها أن تأثير العاصفة دانيال لن يتعدي سوا حدوث أمطار غزيرة ومتفاوتة في الشدة، وذلك على السواحل الغربية المصرية وخصوصًا السلوم ومطروح كما أنها سوف تستمر طوال الأسبوع الحالي على شمال الوجة البحري وبكميات متفاوتة أيضًا، وهذا بعد أن تفقد العاصفة قواتها على الأراضي الليبية.