أتربة تغطى السماء.. العاصفة دانيال تصل الإسكندرية وإجراءات عاجلة بالمحافظة
حالة من الاضطرابات الجوية تشهدها محافظة الإسكندرية، اليوم، بالتزامن مع العاصفة دانيال التي تتعرض لها البلاد ويصل تأثيرها إلى المدينة الساحلية، حيث غطت سماء عروس البحر اليوم، رياح محملة بالأتربة والرمال، وغابت الشمس عن الظهور بجميع أنحاء المحافظة.
ورصدت عدسة "الدستور" أجواء الطقس بمحافظة الإسكندرية، والتي تُظهر مشهد الأتربة الذي يغطي سماء المدينة، وامتزاج لون السماء بالبحر، والذي اختفى بشكل كبير عن الرؤية.
إجراءات عاجلة ورفع درجة الطوارئ
ومع تحذيرات الأرصاد الجوية بتأثر السواحل الشمالية المصرية من السلوم وحتى الإسكندرية بالعاصمة دانيال بعد أن ضربت الأراضي الليبية، أعلنت محافظة الإسكندرية عن إجراءات عاجلة للتعامل مع التقلبات الجوية والأمطار، التي من المتوقع أن تضرب البلاد، والتي تكون غزيرة ورعدية على أقصى غرب البلاد.
وأوضحت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، اليوم، استعداداتها لهطول الأمطار طبقًا لبيان توقعات هيئة الأرصاد الجوية، والذي أشار إلى أنه من المتوقع اعتبارًا من اليوم أن تشهد محافظة الإسكندرية تقلبات جوية بالتزامن مع العاصفة دانيال التي تتأثر بها البلاد.
رياح مثيرة للأتربة وأمطار رعدية
وتابعت صرف صحي الإسكندرية، في بيان اليوم، أن تشهد المحافظة نشاطًا للرياح تصل سرعتها إلى 40- 50 كم/ ساعة تكون مثيرة للرمال والأتربة، ومن المتوقع أن تشهد المحافظة مساء اليوم، أمطارًا خفيفة قد تكون متوسطة ورعدية أحيانًا، كما من المتوقع أن تزيد كمية الأمطار بدءًا من الغد، لتكون أمطارًا متوسطة الشدة، ورعدية أحيانًا، مع استمرار نشاط الرياح الشمالية الغربية تصل سرعتها من 35- 40 كم/ ساعة.
جاهزية المحطات والمواقع الشتوية
ورفعت شركة الصرف الصحي درجة الاستعداد، حيث تم توقف الإجازات وبدل الراحات للعاملين اعتبارًا من صباح اليوم، مع التأكيد على استمرار أعمال التطهير للشنايش والمطابق والمصبات، والتأكد من جاهزية جميع المحطات والمواقع الشتوية.
كما تم انتشار السيارات والبدلات في الأماكن المحددة وتفريغ بيارات محطة الرفع أولًا بأول، مع عقد غرفة العمليات والطوارئ، لتلقي أي بلاغات أو شكاوى طارئة من المواطنين واتخاذ إجراءات لحلها على الفور.
جدير بالذكر أن هيئة الأرصاد أعلنت أن العاصفة فقدت معظم قوتها بعد وصولها لليابسة في ليبيا، ولذلك يكون تأثيرها مختلفًا تمامًا بالأراضي المصرية.
